تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله ينطلق مهرجان ( أطفال التوحد في عيون سلطان الخير) الذي ينظمه مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد بالتعاون مع جامعة الملك سعود خلال الفترة من 23 إلى 26 ربيع الاخر 1431 الموافق 8 إلى 11 ابريل 2010 م . أعلنت ذلك اليوم حرم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد خلال لقاء تعريفي عن المهرجان في الرياض حضره المشرفة على مركز أقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود الدكتورة أمل فطاني وأعضاء وعضوات المركز والمنظمين للمهرجان. وأكدت سموها أهمية تسليط الضوء وتعريف وتوعية المجتمع بمعنى طفل توحدي لأنه طفل عادي الشكل ولكن ينقصه قصور في التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وفي جانب اللعب والتخيل . وقالت //إن سبب مرض التوحد ما زال غير معلوم حتى الآن وتكمن خطورته الحقيقية في صعوبة التشخيص وتأخير اكتشافه لأن أعراضه لا تظهر لدى الأطفال قبل سن الثالثة كما وضحت نسبة انتشار المرض عند الذكور أكثر من الإناث فيصيب على الأقل واحد من كل 94 طفل ذكر. بعدها استعرضت رئيسة مركز الحاسب هيفاء العتيبي أهم فعاليات المهرجان الذي يمتد أربعة أيام ويشمل نشاطات رياضية ( يستضيفه معهد إعداد القادة برعاية الشباب كتنظيم المسابقات الرياضية وماراثون ومباريات كرة سلة وكرة قدم ) ونشاطات علمية ( تستضيف قاعة نيارة محاضرات وورش عمل وحلقات نقاش ) . ويصاحب المهرجان معرض تصوير ضوئي لأطفال التوحد يحمل شعار "خذ بيدي .. نحو غدي" وهو متنقل كل ثلاثة أيام ما بين الأماكن الأكاديمية والأماكن العامة والأسواق . بعد ذلك شاهد الجميع في اللقاء التعريفي عرضا الكترونيا عن تأسيس المركز ورسالته ورؤيته وأهدافه والخدمات المساندة والبرامج المقدمة لأطفال التوحد ولأسرهم وأهم الاتفاقيات التي عقدت مؤخرا في سبيل تطوير الخدمات وتدريب منسوبي المركز . وتحدث أستاذة التربية الخاصة بجامعة الملك سعود وعضو اللجنة العلمية للمهرجان الدكتورة إبراهيم العثمان عن المهرجان مبينة أنه يستهدف الأطباء والعاملون في المجال الصحي والطبي والباحثون وطلاب الجامعات وأسر أطفال التوحد وجميع المهتمين بالتوحد . وقالت // يأتي هذا المهرجان احتفاء من أطفال التوحد بعودة سمو ولي العهد لأرض الوطن ويهدف إلى التعرف على الاتجاهات الحديثة في مجال تشخيص وتقويم الأطفال ذوي التوحد ونشر الوعي العلمي في المجتمع حول مشكلات أطفال التوحد وكيفية التعامل معهم والإجابة على التساؤلات ولتبادل الخبرات وتوثيق التواصل بين العاملين والمهتمين بمجال التوحد// . // انتهى //