تعقد الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام يوم غد الأحد اجتماعا لأعضاء مجلس إدارتها وذلك بمقر مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالرياض. وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل الفرحان آل سعود أن الإحصاءات الأولية تشير إلى أن عدد مصابي الفصام في المملكة وحدها يبلغ أكثر من / 250000 / مائتين وخمسين ألف مصاب وقد أشارت بعض الدراسات إلى انه يعد من أكثر الأمراض انتشارا والكثيرون يجهلون هذا المرض العقلي الخطير. ونوهت بأن الجمعية تسعى إلى رفع مستوى الوعي عبر تثقيف شرائح المجتمع المختلفة بهذا المرض، وتقديم الدعم والاستشارات لعائلات المصابين ومن يقوم برعايتهم من خلال مقدمي الرعاية من المراكز المتخصصة‘إضافة إلى تأسيس قاعدة بيانات حول مرض الفصام والعناية بجمع المعلومات وعمل الإحصاءات اللازمة لإنشاء مركز معلومات للدارسات والبحوث الخاصة بالمرض، وكذلك التعاون مع الجمعيات الإقليمية والدولية المتخصصة بمرض الفصام، وتقديم المساعدة مرضى الفصام في تحصيل حقوقهم الاعتبارية والمادية. ورفعت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله شكرها وتقديرها بالإنابة عن جميع منسوبي الجمعية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين و سمو النائب الثاني على اهتمامهم ، ودعمهم ورعايتهم لمؤسسات العمل الخيري بوجه عام وعلى احتضانها للجمعيات الناشئة التي تسعى لتعضيد جهود الدولة في توفير منظومة من الرعاية والخدمات المتخصصة لقطاعات مختلفة من المواطنين. وأشادت بجهود مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دعم أول جمعية سعودية خيرية لمرضى الفصام والتي تمت الموافقة عليها وإقرارها من وزارة الشؤون الاجتماعية، ودعم المدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان بن تركي السديري الذي أولى هذه الجمعية الخيرية جل اهتمامه حيث ساندها منذ بدايتها، وكذلك الى وزارة الصحة ووزارة الثقافة والإعلام، . // انتهى //