أنهى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينةالمنورة افتتاح خمسة مكاتب تعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمنطقة لتضاف لما سبق فتحه ليصل عددها /21 / مكتباً تعاونياً. وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين بن خطري بأنه تم بحمد الله تعالى التصريح ل /120/ داعية من الرجال واثنتين من النساء تشمل جميع محافظات ومراكز المنطقة المحتاجة لهؤلاء الدعاة كما قام الفرع بتنسيق بما لايقل عن /454ر929/ برنامجاً دعوياً مابين محاضرات ودروس وكلمات ودورات علمية ومخيمات دعوية وملتقيات شبابية ورحلات حج وعمرة وجولات دعوية . وأكد الدكتور الخطري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الداعية إلى الله تعالى هو ركن الدعوة إلى الله الذي لا تقوم إلا به واصفاً موضوع الدعوة إلى الله تعالى بأنه موضوع مهم فالدعوة إلى الله تعني طلب الدخول في دين الله ولذلك أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل يدعون الناس إلى الخير والشياطين تدعوهم إلى الشر. وحدد الدكتور الخطري الدعوة ومطالبها وتنوعها بحسب الحاجة مؤكدا أن الدعوة إلى الله هي وظيفة الأنبياء والمرسلين وأتباعهم من العلماء المخلصين إلى أنْ تقوم الساعة مستعرضاً بعض الصفات التي يجب على الداعية أن يتحلى بها ، منها التجرد وإخلاص النية لله والتسلح بالعلم الشرعي ومعرفة فضل وأهمية الدعوة والصبر الجميل والتحلي بالخلق الحسن والاتصاف بالحكمة والحنكة. وحذر الخطري من دعاة الزيغ والضلال والشبهات الذين يحاولون نشر بعض المفاهيم الخاطئة بل والتشكيك في بعض الأحكام الشرعية مشدداً على أنه يتوجب على الدعاة إلى الله أنْ يبينوا للناس الحق وكذلك عليهم أنْ يربطوا الناس بالعلم الشرعي وبالعلماء الربانيين الذين ينتهجون منهج رسول الله وصحابته الكرام وما عليه سلف هذه الأمة. ونبه مختتما إلى أنه يجب أن يتسم الخطاب الدعوي بالوضوح والسهولة التي تبعدهم عن التشدد والتنطع فلن يُشاد الدين أحد إلاّ غلبه وكذلك لابد وأنْ يكون تجديد الخطاب الدعوي معتنياً ببيان ثوابت الدين ومقوماته لأنّها أساس لدعوته وكذلك يجب على الداعية عدم تقنيط الناس من رحمة الله لأنّ الله وصف نبيه بأنّه رحمة للعالمين والحق وسط بين الغالي والجافي قال تعالى/وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا /. // انتهى //