بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الإعلامية، المكلف بوكالة الوزارة للشئون الثقافية الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر، والمستشار الثقافي في السفارة اليمنية بالمملكة فاروق بن عبدالوهاب المخلافي، نظم النادي الأدبي بالرياض مساء اليوم السبت أمسية ثقافية يمنية متنوعة. وفي بداية الأمسية رحب رئيس النادي الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي بالأشقاء اليمنيين متمنيا أن يستمع الجميع بليلة زاخرة بالفن والثقافة اليمنية. قدم الأمسية مقبول الرفاعي وتضمنت فقرة عن القصة اليمنية وتطورها قدمها خالد الذبحاني، فيما قدم الدارس اليمني في مرحلة الماجستير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية محمد السامعي نماذج من القصائد اليمنية المغناة ومن الشعر الشعبي اليمني،قدمت بعد ذلك نماذج من الفلكلور، وأخرى من الموشحات اليمنية. وفي بهو النادي الأدبي عرضت لوحات تشكيلية لفنانين تشكيليين يمنيين هما توفيق الآنسي وزياد العنسي. كما أصدرت وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية كتيبا تضمن التعريف بالفنانين المشاركين وصورا لأعمالهما، وقدم الدكتور عبدالله الجاسر للكتيب مرحبا بالأشقاء اليمنيين ومبديا سعادة الوزارة باستقبال المعرض التشكيلي للفنانين التشكيليين اليمنيين الآنسي والعنسي، مبينا في الوقت نفسه أن هذه الأمسية تعد شاهدا على العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين كما تظهر عمق التواصل الفني والثقافي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية. وأضاف الدكتور الجاسر أن هذا المعرض الفني وما يتزامن معه من لقاءات بين الفنانين التشكيليين في المملكة واليمن ما هو إلا وجه من أوجه التعاون الثقافي، ومساهمة في إعطاء صورة مشرقة لما وصل إليه الفن التشكيلي اليمني، إضافة إلى أنه لقاء يتيح للفنانين التشكيليين ومتذوقي الفن التشكيلي في المملكة التعرف على إبداعات زملائهم في الدول العربية الشقيقة، وما قدموه من فن راق ملموس. ووصف الدكتور عبدالله الجاسر اللوحات المعروضة بأنها تعكس ارتباط الفنان اليمني بتراثه الأصيل المستمد من جذور البيئة اليمنية من خلال ما تعبر عنه تلك الأعمال من رؤى أصيلة. من جهة أخرى تنظم ثلوثية با محسون الثقافية بعد غد الاثنين لقاءا ثقافيا في قاعة نيارة للاحتفالات والمؤتمرات بالرياض بمناسبة اختيار مدينة تريم اليمنية عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م. // انتهى //