نقلت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم مجموعة عناوين ومواقف طغت على المشهد السياسي والأمني العربي وشكلت أحداثا ذات دلالات يتوقع أن تترك تداعيات على غير صعيد . محليا سلطت الصحف الضوء على يوم سياسي استثنائي جرى على الساحة اللبنانية أمس في ظل محطات متعاقبة ساهمت في رسم معالم المشهد الداخلي للبلد حيث سيطر الاستحقاق الانتخابي البلدي على مجمل الأحداث في وقت استقبل الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب اللبناني وليد جنبلاط الذي أنهى بزيارته للعاصمة السورية قطيعة دامت زهاء ست سنوات إضافة إلى تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله التي كان لها وقعها على عدد من الملفات الشائكة في البلد وخاصة موضوع التسريبات الإعلامية حول ارتباط عناصر من / حزب الله / بجريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري. فلسطينيا ركزت الصحف على رد الرئاسة الفلسطينية على تسريبات صحفية إسرائيلية تحدثت عن مطالبة واشنطن تل أبيب بتجميد الاستيطان في القدسالشرقية لمدة أربعة أشهر مقابل مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين باشتراطها تجميد الاستيطان الإسرائيلي /بشكل كامل وخاصة في القدس/ في وقت أجلت محكمة عوفر العسكرية الاسرائيلية محاكمة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي جلستها بعد رفضه المثول أمام المحكمة. أمنيا عرضت الصحف لإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بجروح على معبر إسرائيلي بحجارة محتجين فلسطينيين كما دارت مواجهات في مدينة الخليل بعد منع المصلين من دخول المسجد الإبراهيمي الشريف وشهدت بيت لحم مواجهات أخرى فيما توغلت قوات الاحتلال شرق خان يونس في قطاع غزة. وفي الشأن العراقي تناولت الصحف تسارع المشاورات بين القادة العراقيين على أكثر من صعيد بهدف لملمة الانقسامات بعد الانتخابات التشريعية والسعي لإيجاد مساحة واسعة من التحالفات السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة ما تجلى بلقاء المصالحة الذي جمع الغريمين رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي وسلفه ابراهيم الجعفري بعد خلاف لأكثر من سنتين بالإضافة الى تراجع المالكي عن مسألة تشكيل الحكومة وفق مبدأ الاغلبية السياسية لمصلحة مبدأ الشراكة الوطنية. وفي شؤون أخرى متفرقة تحدثت الصحف عن سقوط عدد كبير من الضحايا ما بين قتيل وجريح في اشتباكات وقعت بين قبيلتين متناحرتين وسط الصومال بسبب الأراضي والمياه.. وتعرض دورية للجيش اليمني لهجوم مسلح في محافظة شبوة شرق العاصمة اليمنية صنعاء وما أسفر عن سقوط جندي وجرح آخر في هجوم لمجهولين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ العملية.. وإفراج محكمة عسكرية في اسطنبول عن عشرة ضباط من الجيش اتُهموا في مؤامرة للإطاحة بالحكومة. // انتهى //