بدأت في الجزائر اليوم أعمال دورة جديدة لمجلس إدارة مرصد الصحراء و الساحل الصحراوي لمكافحة التصحر بحضور ممثلي 22 بلدا و منظمة أعضاء في المرصد و عدد من المراقبين . وتم خلال اللقاء تقييم النتائج المسجلة من طرف المرصد خلال سنة 2009 ومناقشة مسائل إستراتيجية ترقبا لإعداد إستراتيجة 02020 ويهدف المرصد إلى التوفيق بين جهود أفريقيا من أجل تحسين أنظمة الإنذار و متابعة وضعية الزراعة و الأمن الغذائي و التصحر و تطوير الكفاءات في مجال المراقبة و التقييم والتكيف مع التغيرات المناخية ودعم أنظمة المراقبة و مكافحة التصحر. وحث وزير البيئة التونسي رئيس المرصد نذير حمادة البلدان الأعضاء إلى تقديم دعم أكبر للمرصد و إلى دفع مساهماتها فيه حتى يتمكن من أن يكيف برامجه مع احتياجات البلدان الأعضاء . وأشار إلى البدء في إعداد مشروع خطة عشرية تمتد إلى غاية عام 2020 تهم مواجهة التصحر.. كما قام المرصد بإعداد مشروعات تتعلق بإدارة النظام المائي المشترك بين السنغال وموريتانيا وانجاز خارطة للموارد المائية للبلدان الأعضاء ووضع أرضية حوار حول الإدارة المشتركة للمياه الباطنية في افريقيا0 كما أنشأ آلية لضمان ترشيد دائم للأنظمة المائية في حوض جنوب الصحراء والآن بصدد إعداد دراسة تقييميه للموارد المائية في حوض وادي النيجر بدعم الصندوق العالمي للبيئة و اليونسكو . كما يجري انجاز مشروع تعزيز أنظمة المتابعة والتقييم في إفريقيا الغربية من أجل التكيف مع التغيرات المناخية . من جانبه رأى وزير المياه الجزائري عبد المالك سلال ضرورة إقامة تعاون تقني وعلمي في إطار التنسيق بين بلدان المنظمة قبل وضع آليات تشاور للتسيير المشترك لعشر أنظمة مائية عابرة للحدود مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تخص إعداد دراسة مشتركة لكافة الأنظمة المائية في مالي والنيجر و نيجيريا وتوحيد ما لايقل عن ثمانية بلدان هي الجزائر وبنين و النيجر وبوركينافاسو و مالي وموريتانيا ونيجيريا والسنغال . ويضم المرصد الذي يوجد مقره بتونس خمسة بلدان غربية هي ألمانيا وكندا وفرنسا وايطاليا وسويسرا وأربع منظمات شبة إقليمية تمثل أفريقيا الغربية و أفريقيا الشرقية ايغاد و أفريقيا الشمالية // بلدان اتحاد المغرب العربي ومصر // ومنظمة شبه إقليمية تنشط في المنطقة المحيطة بالصحراء وهيئات منظمة الأممالمتحدة و المجتمع المدني . // انتهى //