ثمن معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان قرار مجلس الوزراء الموقر القاضي بالترخيص بتأسيس شركة وادي الظهران للتقنية - شركة مساهمة - . وقال إن ( الدعم الكبير غير المحدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله لكافة المؤسسات التعليمية والاقتصادية الوطنية من شأنه أن يسارع بخطى التنمية ويعزز سعي كافة المؤسسات المهتمة بمشاريع الاقتصاد المعرفي ) . وعد الدكتور السلطان القرار بأنه يوثق روابط الشراكة المؤسساتية بين القطاعات التعليمية والبحثية من جهة وبين قطاعات الصناعة والأعمال والاستثمار من جهة أخرى. وأوضح الدكتور السلطان أن الجامعة نجحت في إنشاء وادي الظهران للتقنية كأحد مبادراتها الرائدة الساعية لربط العلم بالصناعة للوصول إلى الاقتصاد المعرفي حيث إن وادي الظهران حقق خلال فترة قصيرة من إنشائه خطوات متميزة في اجتذاب عدد كبير من الشركات العالمية التي أسست فيه مراكز بحثية حيوية لها تسعى من خلالها ومن خلال التعاون مع الجامعة للاستفادة من كافة إمكانات الجامعة العلمية والمادية والبشرية المتميزة. وأكد مدير الجامعة أن هذا القرار الكريم سيسهم في دفع عجلة التنمية على الصعيدين العلمي والصناعي في كافة مؤسساتنا الوطنية ، كما سيسهم في تحقيق نجاحات إضافية مستقبلية لوادي الظهران بالجامعة ويسانده في تطبيق رسالته في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. كما رفع وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتطوير التقنية والعلاقات الصناعية الدكتور فالح بن عبدالله السليمان ووكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله بهذه المناسبة وقالا ( إن وادي الظهران بجامعة الملك فهد مرشح بعد هذا القرار لتحقيق نجاحات وإنجازات إضافية في مسيرته التي يسعى من خلالها لتحقيق أهدافه الرئيسة في تأسيس شراكة قوية بين الجامعة والصناعة في مجالات البحث والتطوير من خلال مشاركة الموارد والبرامج البحثية وتبادل الخبرات والتقنيات ) . // انتهى //