اعتبر رئيس المعهد الالماني لمرض الصداع في المستشفى الجامعي بمدينة ايسين / وسط / هانس كريستوف دينر أن الصداع مرض شعبي لم يستطيع الطب والعلم معرفة أسبابه بشكل يقيني وخاصة مرضى الصداع النصفي والمعروف بالشقيقة . واشار دينر في ندوة صحفية مقتضبة للتحضير لمؤتمر دول حول مرض الصداع المقرر عقده ببرلين في وقت لاحق من يوليو المقبل أن الشقيقة لا تعتبر عامل نفسي كما يجزم بعض أهل العلم بالرغم من الاضطراب النفسي والاجهاد وخيبة الامل بل لها عوامل اخرى و أمراض جسمية خارجية وداخلية يبذل العلماء لمعرفة أسبابها . ونصح دينر اولئك الذين يصابون بالشقيقة بعدم الذهاب للعمل اذا ما ألمَّ الصداع بهم واللجوء الى التنزه في الهواء الطلق والمشي باعتباره احد العوامل الرئيسية للتخفيف من الآلام واختفاءها وممارسة الرياضة. ووجه دينر انتقادا لمرضى الشقيقة لأن 60 في المائة من المصابين بهذا المرض لا يأبهون لمرضهم ويرفضون التوجه الى الطبيب لاخذ العلاج وهو ما ينعطس عليهم بنتائج لا تحمد عقباها . يشار الى انه يعاني مايقارب 9 ملايين شخص في المانيا تتراوح اعمارهم ما بين ال 18 و 45 عاما تصل نسبتها عند النساء الى 45 في المائة وعند الرجال الى 40 في المائة . ومن المقرر ان يشارك حوالي 3 الاف طبيب وخبير بأمراض الصداع والشقية من المانيا واوروبا ودول أخرى من العالم . // انتهى //