أكد إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق رئيس ائتلاف العراقية الحائز على المرتبة الأولى بالانتخابات التشريعية التي أعلنت نتائجها الليلة الماضية أن من أولى مهامه تعديل مسارات العملية السياسية وتوسيعها لتشمل الشعب العراقي كله باستثناء القتلة والارهابيين0 وقال علاوي في أول مؤتمر صحفي عقده ببغداد اليوم بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية / أن من أولى مهامنا أيضا بناء مؤسسات الدولة العراقية الكفوءة والمهنية التي تستطيع أن تقدم الخدمات اللائقة للشعب العراقي وتوفر الأمن والاستقرار للعراقيين وتطور الإمكانات الاقتصادية للأسرة العراقية لتعيش مرتاحة بدون عوز/. وأضاف /أن هذه مسؤوليتنا جميعا مسؤولية دولة القانون والعراقية والتحالف الكردستاني ومسؤولية كل الشعب العراقي وكل القوى السياسية التي تتصدى للعملية السياسية من فاز منها ومن لم يفز/ . وشدد على ضرورة بناء دولة قادرة على حماية شعب العراق وعدم السماح للآخرين التدخل في شؤون بلاده لافتا إلى ضرورة إنهاء جميع المشاكل العالقة مع دول الجوار . وقال نسعى إلى غلق الملفات مع جميع دول الجوار , مع الكويت وإيران ومع تركيا ومع الأردن ومع جميع الدول لنبدأ صفحة جديدة تقوم على المحبة والتعاون والإخاء يجب أن لاننسى أن استقرار العراق من استقرار المنطقة واستقرار المنطقة من استقرار العراق . وتطرق علاوي إلى التطورات التي شهدها العراق بعد غزوه عام 2003 وقال/إن الذي حصل في العراق بعد الحرب هو الفراغ الكبير عندما تم تفكيك الدولة ووضع العراق في طريق المحاصصة الطائفية/ . وأضاف/ نحن الآن بصدد بناء مشروع الدولة العراقية القادرة على حماية العراق والعراقيين وأن تنطلق سياستنا الخارجية من منطلقين الأول المصالح المشتركة والمتبادلة مع دول العالم الأخرى دول الجوار وغيرها وأن يكون هناك ربط اقتصادي وتجاري وثقافي من دون تردد,أما المسألة.الثانية فهي مسألة السيادة وعدم التدخل في الشؤون السيادية للعراق/ . كما تطرق إلى مسألة المعتقلين مشددا على ضرورة إنهاء ملفاتهم من خلال القضاء /فإذا كان المعتقل مذنبا فيحال إلى القضاء أما إذا كان بريئا فيطلق سراحه فورا ويتم تعويضه/ وشدد على ضرورة الانطلاق من مبدأ العفو والتسامح وان يكون خارج هذا الإطار الإرهابي والقاتل فقط أما بقية الشعب العراقي فإن العراق لكل العراقيين ان العراق ملك العراقيين جميعا / . // انتهى //