أكد عضو مجلس الشورى المشرف العلم على شبكة السنة النبوية وعلومها الدكتور فالح بن محمد الصغير أهمية عقد مؤتمر /الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف/ الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها. وقال الدكتور فالح الصغير أحد المشاركين في المؤتمر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " لاشك أننا بحاجة ماسة لمثل هذا المؤتمر الذي يناقش قضية مهمة تهم كل مواطن في المجتمع من مختلف المنطلقات الشرعية والوطنية سعياً لإيجاد طرق العلاج وسبل الوقاية من ظاهرة الإرهاب التي أرقت المجتمع". وأضاف أن المؤتمر يأتي في وقت نحن بحاجة لأن تتلاقح الأفكار ووجهات النظر بين المفكرين والباحثين وأصحاب الرأي في النواحي الأمنية والاجتماعية والنفسية من أجل إيجاد العلاج ، ونبه المجتمع بالمسئولية في محاربة هذا الفكر الذي يقضي على الثوابت الدينية والثوابت الوطنية التي سادت في هذا البلد منذ القدم. ونوه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرجل الأول الذي تصدى لهذه المشكلة أمنياً وفكرياً , والذي دعا حفظه الله إلى ضرورة معالجة الإرهاب فكرياً. وأوضح الدكتور فالح الصغير أن مشاركته في المؤتمر تتعلق بتحليل أحد أسباب الإرهاب وهو (الجهل بهذا الدين) فمن خلال مناقشة بعض المنتمين لهذا الفكر عبر برنامج المناصحة تبين جهلهم في كثير من الجوانب الشرعية والمصالح المرعية وأبسط المنطلقات عندهم , فالبحث يبرز مشكلة الجهل وطرائق العلاج. من جانبه أكد الدكتور يوسف بن أحمد الرميح عضو اللجنة العلمية لمؤتمر ظاهرة التكفير الأسباب الآثار والعلاج في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المؤتمر يعكس الجهود التي تبذلها المملكة في محاربة الإرهاب والعنف والتطرف, مبينا أن الأمن هاجس جميع الدول في العالم والمملكة تسعى لتحقيق الأمن والقضاء على الإرهاب وأسبابه. وأشاد الدكتور يوسف الرميح بالأسماء المشاركة في المؤتمر وإتاحة المجال لمشاركة ممثلين عن كافة التيارات الفكرية والمذهبية خلال الفعاليات, مؤكداً على أهمية سماع الرأي الآخر وإعطاء مساحة حرة للفكر ومختلف الآراء , مؤكداً على أن الفكر لايحارب إلا بالفكر وأن الفكرة لا تئدها إلا الفكرة. وبين الدكتور الرميح أنه سيشارك في المؤتمر بورقة عمل عن (أسباب الإرهاب) يتخللها تحديد أسباب الإرهاب وهي الفكر الضال, ثم التكفير , فمعصية ولي الأمر , وكره الوطن , والتربية على الفكر الأممي وليس الفكر الوسطي المعتدل. // انتهى //