أوضحت شركة التعدين العربية السعودية / معادن / أنها تدرس حاليا التوسع في نشاطها بمجال الفوسفات , واستغلال ثاني أكبر احتياطي لمصدر الفوسفات بالمنطقة الشمالية لتوفير حامض الفوسفوريك التجاري لصناعات الأسمدة والمواد الغذائية والأعلاف, كما تجري الشركة دراسة جدوى اقتصادية للمشروع لاستغلال وتعدين احتياطي / الخبراء / الواقع ضمن رخصة / أم وعال / ,وتقع على بعد 40 كيلو متر إلى الشمال الشرقي من مدينة طريف. وأفاد نائب رئيس شركة معادن لمشروع الفوسفات المهندس خالد المديفر إن المشروع سوف يستخدم البنية التحتية المتطورة مثل الميناء وسكة الحديد التي تشيدها الدولة بهدف تحقيق التنمية المحلية من خلال التوسع في الصناعات الأساسية, مشيرا إلى إن الدراسة سوف تعمل على تقييم جدوى المشروع في مواجهة الطلب المتزايد على منتجات الفوسفات المتوسطة والمساهمة في توسيع منتجات معادن الفوسفاتية . من جانبه بين رئيس شركة معادن وكبير إداريها الدكتور عبدالله الدباغ أن التقدم المحرز في مشروع / الخبراء - أم وعال / يعطي دلالة واضحة بأن المملكة أضحت من كبار المساهمين في صناعة الفوسفات العالمية , مؤكدا على أن مشاريع شركة معادن ستساعدها على الوفاء بالتزامها نحو تطوير الثروات المعدنية في المملكة وأن تصبح محفزا للصناعات التحويلية. يشار إلى أن شركة معادن للفوسفات مشروع مشترك بين شركة معادن و الشركة السعودية للصناعات الأساسية /سابك / ويتضمن المشروع منجم ومصنع لرفع نسبة تركيز الخام في موقع حزم الجلاميد بالإضافة إلى مصانع للمعالجة في رأس الزور. ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج نهاية العام الحالي , حيث بلغت نسبة الإنجاز في تشييد المنشآت حتى شهر فبراير الماضي 92.14 بالمئة , وسيصل إنتاج المشروع إلى 2.92 مليون طن سنويا من فوسفات ثنائي الأمونيوم /DAP / الذي سيصدر إلى الأسواق العالمية بما في ذلك الأسواق الآسيوية النامية. // انتهى //