رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض . وفي بدء الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مضامين اللقاءات والرسائل والاتصالات التي جرت خلال الأسبوع مع بعض قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم ومن ذلك الرسالة التي تلقاها من أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ولقائه بالجنادرية أخاه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين واستقباله أيده الله سمو الشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة ومعالي وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران ومعالي المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة السيدة أرينا بوكوفا وكذا استقباله ضيوف الحرس الوطني من العلماء والأدباء والمفكرين ورجال الإعلام والصحافة من داخل المملكة وخارجها. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء قدر عالياً الاهتمام الكبير والدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للنشاطات الثقافية في المملكة مؤكداً أن ما شهدته المملكة خلال الأسبوع من نشاط ثقافي تمثل في رعايته حفظه الله للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية وجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة بفروعها الخمسة التي تشمل جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى. بالإضافة إلى جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للثقافة وجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للتراث اللتين أعلن عنهما مؤخراً وسيتم تسليمهما سنوياً ابتداءً من المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته القادمة بمشيئة الله مما يجسد ما وصلت إليه المملكة من مكانة ثقافية وعلمية وأنها أصبحت بفضل الله ثم بدعمه وتوجيهاته أيده الله منبراً ومقصداً لحراك علمي وثقافي عربي وإسلامي وعالمي متواصل. // يتبع //