وقعت وزارة الخارجية مع جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية اليوم الأحد مذكرة تفاهم يقدم المعهد بناء عليها خدمات علمية وبحثية واستشارية ودراسات متخصصة لصالح وزارة الخارجية . وقد قع المذكرة معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني مع معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان بحضور صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد مدير عام مركز المعلومات والدراسات بوزارة الخارجية، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف السعدون وعدد من المسؤولين بالجامعة . وزار معاليه وزير الدولة للشئون الخارجية يرافقه معالي مدير الجامعة المعرض التوثيقي للجامعة ثم مكتبة الأمير سلمان ونادى الاستثمار بجامعة الملك سعود ، وافتتح مركز الابتكارات بالجامعة وشهد توقيع عقد خدمات بين المركز وجامعة بريكلى وزار معهد الملك عبدالله لتقنية النانو ووادى الرياض للتقنية . ثم اختتم الزيارة بجولة في السنة التحضيرية مشيداً معاليه بكل ما شاهده من انجازات بالجامعة . ووصف معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني الجامعة بأنها عصب الحياة العلمية والثقافية والفكرية في أي مدينة وفي أي دولة , وأن جامعة الملك سعود باعتبارها أم الجامعات السعودية رائدة في هذا المجال , فهي تمثل العصب الفكري والعلمي والثقافي في مدينة الرياض ويمتد إشعاعها لكافة مدن المملكة , وبين أن زيارته لجامعة الملك سعود ذات شقين , شق يهتم بالإطلاع على النهضة والتطور الكبير الذي تعيشه الجامعة في الآونة الأخيرة والشق الثاني يتعلق بتوقيع اتفاقية مع جامعة الملك سعود ممثلة في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية للبدء في تعاون مثمر وفعال وعلى درجة كبيرة من الأهمية بين الجامعة ووزارة الخارجية . وقال // الوزارة تعلق أهمية خاصة وكبيرة على هذا التعاون , ونرجو أن يكون بداية مثمرة وفعالة لتعاون أكبر في المستقبل بين الجانبين . . وهي فرصة للاطلاع على ما يدور في الجامعة والجهود الجبارة التي تبذل فيها من قبل مدير الجامعة وكافة منسوبيها من أساتذة ومسئولين وإداريين , وليس هذا شئ بغريب , فالقطاع التعليمي و النهضة التعليمية التي يقودها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي الدافع والأساس في كل هذا الزخم العلمي والفكري والثقافي الذي تشهده جامعة الملك سعود , وكافة الجامعات في بلادنا الغالية //. وتابع قائلا // نسعد بالتعاون مع مؤسسات المجتمع العلمية لسد احتياجات وزارة الخارجية من البحوث والدراسات الاستشارية وتقديم الخدمات الاستشارية اللازمة // مؤكدا أن التوجه الذي تتبعه وزارة الخارجية في هذا الشأن يحقق النتائج المرجوة ويسهم بفعالية في نجاح مشاريعها المختلفة , موضحاً أن معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة يملك الطاقات البشرية المؤهلة والإمكانات اللازمة لنجاح هذه المذكرة . // يتبع //