أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بوزارة الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني أن المملكة دائما ما تنأى بنفسها عن العنجهية التي تتحدى إسرائيل بها العالم سيكون لها رادعا دوليا . وقال مدني ل "المدينة"»: عقب توقيعه أمس مذكرة تفاهم مع مدير جامعة الملك سعود هناك سياسة واضحة للمملكة سواء اتجاه القضية الفلسطينية أو بالنسبة للأهداف العامة للسياسة الخارجية، مؤكدا أن المملكة لن تحيد عن هذه السياسة ابداً. و على صعيد غير متصل وصف مدني الاتفاقية التي وقّعها مع جامعة الملك سعود يتم بموجبها قيام معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة بتقديم خدمات علمية وبحثية واستشارية ودراسات متخصصة لصالح وزارة الخارجية وذلك في قاعة التشريفات بجامعة الملك سعود بالرياض، وقال: إن هذه الاتفاقية للبدء في برنامج تعاون كبير ومهمّ بين الجامعة ووزارة الخارجية الذي توقّع له ثمارا مهمة سواء للجامعة أو للوزارة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يعتبر أول نقطة انطلاق للتعاون الذي نتطلع أن يستمر في السنوات المقبلة بين الجانبين. وقال: إن التوجيهات التي تلقيناها من سمو وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل كانت الحث على الإسراع في البدء بهذا التعاون ووضع أسسه ومنطلقاته لكي يكون هو الجسر الذي يمتد بين هاتين الجهتين لإقامة والبدء في انطلاقة هذه المشاريع التي سيكون لها الخير والبركة للجهتين خاصة والبلد بصفة عامة. واضاف: إن أي جامعة هي عصب الحياة العلمية والفكرية والثقافية في أي مدينة أو دولة، وجامعة الملك سعود تعتبر أم الجامعات السعودية . من جانبه أكد سمو الأمير السفير محمد بن سعود بن خالد مدير مركز المعلومات والدراسات والمشرف العام على الإدارة العامة لتقنية المعلومات والاتصالات ورئيس فريق عمل المشروع الاستراتيجي لتطوير وزارة الخارجية أن الاتفاقية التي وقّعت مع الجامعة هي لتطوير أنشطة وزارة الخارجية، مؤكدا أن النشاط السياسي أحد هذه الأنشطة التي تخدمها الوزارة بالإضافة إلى العديد من الخدمات.