قالت الصحف الجزائرية اليوم أن تقارب عدد الأصوات الانتخابية التي تحصل عليها كل من رئيس القائمة العراقية، أياد علاوي ورئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي توحي بقوة التنافس وصعوبة الحسم لهذا الطرف أو ذاك. وأضافت الصحف بأن تقارب النتائج بين المتنافسين سيساهم بشكل أو بآخر في تأخير الإعلان عن التشكيلة الحكومية المرتقبة التي سيتم اقتسامها بين الائتلافيين المذكورين كما أكدت هذه الصحف. وعلى صعيد آخر قالت الصحف بأن استنكار اللجنة الرباعية التي اجتمعت بموسكو نهاية الأسبوع لعمليات الاستيطان في القدسالشرقية والضفة الغربية يعتبر دعما إضافيا للسلطة الوطنية الفلسطينية رغم أن الوضع المتدهور يقتضي موقفا أكثر صلابة من المجموعة الدولية. وعن جديد الساحة السودانية ، تناولت صحف اليوم خلفيات القرار الذي اتخذه 17 حزبا سياسيا سودانيا بتأجيل الإنتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة شهر أبريل الداخل إلى شهر نوفمبر القادم ، الأمر الذي رفضته السلطات جملة وتفصيلا. وفي الشأن اليمني تحدثت التحاليل الصحفية عن دواعي الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات اليمنية بخصوص مراقبة المنشآت النفطية وتشديد الحراسة على مياهها الإقليمية مشيرة إلى أن هذه الاحتياطات تهدف إلى مواجهة أي ضربة مفاجئة من عناصر تنظيم القاعدة أو أي تسلل أجنبي عبر البحر ولاسيما السواحل الشمالية . ووصفت الصحف ما يجري على الساحة الصومالية بالكارثة الإنسانية جراء انعدام الرعاية الصحية والاجتماعية وافتقار مخيمات اللاجئين للغذاء الضروري ولاسيما حليب الأطفال الأمر الذي ساهم في تعقيد الوضع في هذا البلد العربي الذي لا يزال رهينة للنزاعات المسلحة بين الحكومة والمعارضة. وفيما يتعلق بالقمة العربية التي ستحتضنها الجماهيرية الليبية نهاية الشهر الجاري قالت العديد من الصحف بأن المطلوب من هذا الموعد العربي السنوي هو الانتقال إلى الملموس وتحسيس الرأي العام الدولي بأهمية الوطن العربي ككتلة سياسية واقتصادية لها دورها على مسرح الأحداث الدولية ولاسيما منطقة الشرق الأوسط. وعن تداعيات الأحداث الأمنية والسياسية والاقتصادية الدولية تحدثت الصحف عن خلفيات اتهام البنتاغون الأمريكي لفنزويلا بأنها عنصر عدم استقرار في المنطقة..كما تطرقت الصحف للخلاف الذي نشب مؤخرا بين واشنطن وموسكو إثر إعلان هذه الأخيرة عن إمكانية تشغيل محطة بوشهر النووية الإيرانية الصائفة المقبلة. وبخصوص الوضع في أفغانستان تناولت الصحف استعدادات قوات الناتو لمواجهات جديدة مع طالبان على جبهتي قندهار وقندوز على غرار ما تم بإقليم هلمند بالجنوب الأفغاني. // انتهى //