احتفلت الصحف التونسية الصادرة اليوم بالذكرى الرابعة والخمسين للاستقلال التي توافق اليوم / 20 / مارس وأبرزت في تقارير موسعة المكاسب والانجازات التي حققتها البلاد في مختلف المجالات كما اهتمت في الاثناء برعاية الرئيس زين العابدين بن علي اليوم للمهرجان الخطابي الكبير الذي سيقام بهذه المناسبة . وواصلت الصحف من جهة اخرى رصدها اليومي للتطورات التي تشهدها المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام من ناحية ولكبح المخططات العدوانية الاسرائيلية من ناحية اخرى . وأوردت دعوة اللجنة الرباعية من موسكو الى إستئناف الحوار الاسرائيلي الفلسطيني وتجميد كل نشاط استيطاني واعربت عن قلقها البالغ لتدهور الوضع في قطاع غزة واملها في ان تؤدي المفاوضات بين الطرفين الى تسوية في غضون عامين . وتناقلت ترحيب السلطة الفلسطينية ببيان اللجنة الرباعية الدولية معبرة عن أملها في تحويله الى اليات تلزم اسرائيل بوقف الاستيطان الى جانب تاكيد الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر على ان الامر يتطلب تغييرا جذريا في سياسة الحكومة الاسرائيلية الحالية . وافادت بعقد لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية اجتماعا في القاهرة خلال الايام القادمة لبحث التطورات الاخيرة ووصول المبعوث الامريكي جورج ميتشل غدا الى المنطقة في اطار جولة جديدة من الجهود الامريكية في هذا الخصوص . ورصدت ميدانيا حالة استنفار داخل الشرطة الاسرائيلية وقرارها منع المصلين ممن دون الخمسين عاما من دخول باحة المسجد الاقصى واستعمال قوات حرس الحدود الاسرائيلية كلاب بوليسية للسيطرة على ساكني مدينة القدس والقاء القبض عليهم خلال المواجهات التي اعقبت تدشين كنيس يهودي في القدسالشرقية المحلتة الى جانب اصابة فلسطينيين اثنين بجروح في غارات شنها الطيران الحربي الاسرائيلي على قطاع غزة . وأبلغت من العراق عن تراجع الفارق بين قائمتي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي مع استمرار الفرز لنتائج الانتخابات العراقية التي جرت الاسبوع الماضي متحدثة في سياق اخر عن مقتل وجرح عدد من الاشخاص في هجمات متفرقة في العراق . واهتمت اليوميات التونسية بدعوة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من بيروت الى اقامة نظام عربي جديد يوفر المناعة ويطور وسائل تحقيق المصلحة العربية المشتركة وقرار الرئيس المصري محمد حسني مبارك تعيين الدكتور احمد الطيب رئيس جامعة الازهر شيخا للازهر خلفا للدكتور محمد سيد طنطاوي الذي توفي الاسبوع الماضي وتاكيد كبير مساعدي الرئيس السوداني منى ابكو مناوي ان توقيع الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة على اتفاق وقف إطلاق النار في إقليم دارفور يعد خطوة إيجابية واعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح انتهاء الحرب على المتمردين الحوثيين في الشمال . ونشرت تقارير حول دعوة قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال دافيد بترايوس قواته في افغانستان الى بذل جهود أكبر لتجنب الحاق اصابات في صفوف المدنيين الافغان ودعوة اليابان وفرنسا ايران الى تبديد الشكوك المتصلة ببرنامجها النووي المشتبه في أهدافه واعتقال تركيا عددا من الاشخاص في قضية مؤامرة للاطاحة بالحكومة وبدء مشاورات سياسية لتشكيل حكومة نيجيرية جديدة اثر اقدام الرئيس بالوكالة غودلاك جوناثان على حل الحكومة . // انتهى //