تم اليوم القبض على تشارلز انطونتشي الرئيس السابق لبنك /بارك افينو/ , وهو بنك خاص في نيويورك، واتهامه بمحاولة السرقة من أموال خطة الانقاذ الحكومية الامريكية للمؤسسات المالية الكبرى خلال الأزمة المالية. وتم توجيه عشر تهم جنائية لانطونتشي منها ابتكار // رحلة دورة معقدة لمعاملة قرض //، وقوله لآخرين بأن القرض هو استثمار خاص له في البنك بمبلغ 5ر6 مليون دولار، وبتضليل كل من منظمي أعمال البنوك في الولاية وشركة التأمين على الودائع الاتحادية الامريكية. ووفقا لعريضة الاتهام المقدمة إلى محكمة مانهاتن الاتحادية فإن انطونيتشي قدم بيانات كاذبة في طلب البنك لمبلغ 2ر11 مليون دولار من برنامج إنقاذ الاصول المتعثرة. وقال بيتر بهارارا المدعي العام الامريكي /الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي في مدينة نيويورك/ إن أنطونتشي // يعد أول شخص على الإطلاق يتم اتهامه بمحاولة الاحتيال على برنامج إنقاذ الاصول المتعثرة // . واضاف بهارارا // نحن نتوقع أنه لن يكون الأخير // . ولكن رفض تقديم أية تفاصيل أخرى. ومن جانبه قال نيل باروفسكي المفتش العام لبرنامج إنقاذ الاصول المتعثرة في المؤتمر الصحفي إن انطونتشي // أطلق مشروعا إجراميا بمجرد أن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية برنامجها التاريخي لإنقاذ البنوك الكبيرة في أواخر عام 2008م // . وأضاف بروفسكي إن // الاتهامات اليوم ترسل رسالة قوية إلى هؤلاء الذين حاولوا السرقة من برنامج إنقاذ الأصول المعتثرة، وهؤلاء الذين سرقوا من البرنامج، والذين يفكرون في القيام بعمل احتيالي مماثل // . ومضى قائلا // سنتعقبكم، وسنوقفكم، وسنقبض عليكم، وستقدمون إلى العدالة // . وكان المنظمون في الولاية قد أغلقوا يوم الجمعة الماضي بنك /بارك افينيو/ الذي بلغت أصوله 520 مليون دولار وودائعه 495 مليون دولار في نهاية 2009م. وتم تحويل أموال العملاء إلى بنك آخر. وفي حالة إدانة انطونتشي فسيواجه حكما بالسجن يصل إلى 30 عاما عن بعض التهم. // انتهى /