حث مسئول رفيع المستوى في البيت الأبيض الأمريكي الليلة الهند والدول الأخرى ذات الاقتصاديات النامية الكبرى على انقاذ جولة مفاوضات الدوحة للتحارة العالمية المستمرة منذ ثمانية أعوام، وذلك بتقديم عروض أفضل لفتح أسواقها أمام السلع والخدمات الأمريكية. وتسعى المحادثات التي تجريها منظمة التجارة العالمية إلى مساعدة الدول الفقيرة على تحقيق الازدهار عن طريق خفض الحواجز التجارية، ولكن الولاياتالمتحدةالامريكية والدول المتقدمة الغنية الأخرى تشتكي من أن المقترحات الحالية تستلزم منهم اتخاذ قرارات صعبة سياسيا بخفض الدعم الزراعي ورسوم التصنيع دون الحصول على فرص تصديرية كبيرة جديدة في المقابل. وقال مايكل فرومان نائب مستشار الأمن القومي الامريكي في خطاب ألقاه في اجتماع لمجموعة التعاون الهندي الأمريكي في مجال التكنولوجيا العالية إن // التساؤل المطروح على الطاولة هو ما إذا كانت الهند فضلا عن غيرها من الأسواق الناشئة الكبرى ستقوم بكل ما يلزم لتحقيق مستوى أكبر من الطموح اللازم لجعل التوصل إلى اتفاقية الدوحة ممكنا // . وتلقي دول أخرى كثيرة أعضاء في منظمة التجارة العالمية بالمسئولية في المأزق الحالي لجولة مفاوضات الدوحة على الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا الغربية، ولكن فرومان قال إن مصير جولة مفاوضات الدوحة المتوقفة منذ فترة طويلة // هو في أيدي الهند والاقتصاديات الناشئة الكبيرة الأخرى // . وأضاف // نحن نتطلع إلى العمل معهم لرؤية ما إذا كان بإمكاننا جعل مفاوضات الدوحة تصل إلى نتيجة ناجحة // . واستطرد المسئول الامريكي قائلا إن // الرئيس باراك أوباما قد أوضح بجلاء أنه يريد توازنا طموحا لاتفاق الدوحة. اتفاق يؤدي إلى زيادة فعلية لفرص الوصول بالنسبة للمنتجات الأمريكية الصناعية والزراعية والخدمات // . وقال في ختام خطابه // نحن في حاجة للحصول على وصول ذي مغزى إلى السوق، إذا كنا نريد أن نكون قادرين على التوصل إلى اتفاق يحظى بموافقة الكونجرس // . // انتهى //