دشن مجمع الأمل للصحة النفسية في الدمام اليوم حملة "هلا بالأمل" التوعوية، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بحضور حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز. وستوجه الحملة التي تستمر لمدة شهرين إلى العنصر النسائي، من طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية والمعاهد والجامعات، إضافة إلى الأسر، التي تشرف عليها الجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية، ودور الإيواء والحماية، بهدف التوعية الشاملة، وإبراز الدور التطوعي للمرأة، من خلال مشاركتها الفعلية في عملية التوعية المقدمة للمجتمع. واستعرضت رئيسة العلاقات العامة في مجمع الأمل للصحة النفسية الدكتورة ابتسام الدوسري خلال الحفل إحصائيات عن الحالات التي تمت معالجتها في مجمع الأمل للصحة النفسية في الدمام. في حين، قدمت أخصائية الطب النفسي الدكتورة بسمه هاشم شرحا عن أضرار المخدرات وتأثيرها السلبي على أفراد المجتمع، وقالت "إن هناك عدة عوامل تجعل المراهقين أكثر استعدادا للإدمان عن غيرهم وهي الاستعداد الوراثي وإدمان الوالدين أو أحد أفراد ألأسرة والحرمان العاطفي وانعدام الحوار بين الآباء والأبناء وسوء التربية وضعف الوازع الديني والظروف ألاجتماعية كالفقر والبطالة وأصدقاء السوء والفراغ . بينما تحدثت أخصائية الطب النفسي الدكتورة غادة الشماسي عن الأضرار النفسية للإدمان مثل الاكتئاب واضطرابات المزاج و القلق واضطرابات النوم و العنف علاوة على الأمراض المعدية والأورام الخبيثة ونقص المناعة والجلطات القلبية والدماغية, من جهتها، أكدت مديرة إدارة الإشراف التربوي في المنطقة الشرقية سابقا شمسه البلوشي في كلمة نيابة عن المتطوعات أن العمل التطوعي هو سمة وفخر ومؤشر تحضر لكل مجتمع يؤمن بمبادئه وقيمه، مبرزة أهمية تدريب المتطوعات وإكسابهن المهارات الأساسية وبث روح الوعي بين أفراد المجتمع بمفهوم العمل التطوعي أمام ذلك، ثمنت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز الجهود التي قامت بها إدارة مجمع الأمل للصحة النفسية من خلال حملتها التوعوية مشيرة إلى أن تكثيف الحملة سيحد من ظاهر تعاطي المخدرات بين شرائح المجتمع. ورأت أن مسؤولية التوعية بأضرار المخدرات يتحملها الجميع من أفراد ومؤسسات، داعية المجتمع النسائي إلى الانخراط في الأعمال التطوعية. //انتهى//