افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة اليوم فعاليات معرض سوق العمل السعودي الثاني الذي تشرف عليه الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية وذلك بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات. ويشارك في فعاليات المعرض الذي يستمر أربعة أيام وتنظمه شركة الميس العربية للمعارض والمؤتمرات أكثر من 80 شركة وطنية تقدم مئات الفرص الوظيفية للشباب والفتيات وذي الاحتياجات الخاصة . وقص سموه الشريط إيذانا بافتتاح المعرض وتجول في أقسامه المختلفة والمشتملة على مشاركات ونشاطات الشركات المختلفة وقطاعات العمل . ثم شهد سموه توقيع عدد من اتفاقيات التوظيف للشركات ضمن برامج المسارات الوظيفية . عقب ذلك كرم سمو الأمير مشعل بن ماجد الجهات المشاركة والراعية لمعرض سوق العمل السعودي الثاني. وأوضحت نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الدكتورة لما بنت عبدالعزيز السليمان أن المعرض يحظى برعاية متواصلة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الذي يقوم بدور كبير في توطين القوى العاملة. وأكدت أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على جهود الجهات المشاركة في مجال التوطين وإتاحة الفرصة للشباب السعودي للاطلاع عليها وتوفير عدد من فرص العمل لهم والمساهمة في توطين القوى العاملة. وأشارت إلى أن المعرض يجمع أكبر عدد من الشركات الرائدة في المملكة ذات الحس الاجتماعي والمسؤولية الوطنية والقادرة على استيعاب أعداد كبيرة من طالبي العمل في صفوفها مع أكبر شريحة ممكنة من الشباب والفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة من السعوديين إيمانا وحرصا على دور الشباب السعودي الفاعل والأساسي في سوق العمل. وعدت الدكتورة السليمان المعرض مناسبة فريدة تتيح الفرصة للشباب السعوديين الموهوبين في جميع مجالات العمل للقاء مباشر مع أصحاب العمل ومديري التوظيف لدى الشركات لايجاد مجال مهني يستهدف القوى العاملة في المملكة. من جانبه عبر عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ عن شكره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته لمثل هذه البرامج التي تهتم بشأن توظيف الشباب السعودي والرقي بمستواه. كما شكر سمو محافظ جدة على افتتاحه المعرض نيابة عن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة مؤكداً أن الهدف الأساسي من إقامة هذا المعرض للعام الثاني على التوالي هو الإيمان بأهمية العمل على توفير فرص وظيفية للشاب السعودي المؤهلين وذي الاحتياجات الخاصة للعمل في القطاع الخاص وذلك من خلال لقائهم المباشر مع المسؤولين عن التوظيف في الشركات المشاركة. // انتهى //