تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية هذا العام 1431ه ،الذي ينظمه الحرس الوطني تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - في غرة ربيع الثاني القادم. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية سعود بن عبدالله بن طالب أن الوزارة بدأت وفقاً لتوجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ممثلة بجميع الوكالات والإدارات المعنية الإجراءات اللازمة للمشاركة في هذا الجناح بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام التي تتولى الإشراف على الجناح " من أجل إبراز الجوانب المهمة للإنجازات والأعمال التي نفذتها الدولة بتوجيهات ولاة الأمر في مجال نشر الدعوة الإٍسلامية في جميع أنحاء المعمورة ، وخدمة الإسلام والمسلمين أينما كانوا . وقال في تصريح بهذه المناسبة // إن الوزارة بدأت منذ وقت مبكر متابعة كل ما يلزم لمشاركتها في هذا المهرجان ، وترتيب جناحها ، وتهيئته ، والتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة ، حيث تم تكوين فريق عمل يكون موجوداً طيلة أيام المهرجان بالجناح الخاص بالوزارة // . وحمد الله تعالى على ما تعيشه المملكة وشعبها من نهضة حضارية و تقدم ، ورقي في جميع المجالات ، حيث تقف في مصاف الدول المتقدمة في ميادين شتى نتيجة السياسة الحكيمة التي انتهجها ولاة الأمر منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- إلى هذا العهد الميمون الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، مؤكداً أن ولاة الأمر يحرصون كل الحرص على ربط هذا التقدم الحضاري ، والنهضة العمرانية ، والرقي الاجتماعي بالأصول التاريخية ، وتأصيله بالتراث والحضارة القديمة الأصيلة التي تُعَد جذوراً للحاضر، وأسساً متينة للمستقبل ، من خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني في الجنادرية بالرياض سنوياً . وعبر سعود بن طالب عن فخره واعتزازه بمواصلة المهرجان مسيرته التي بلغت خلال ربع قرن مضي منزلة راقية ، وغدا بفضل الله ثم بدعم ورعاية ولاة أمر هذه البلاد ، موسماً ثقافياً ماتعاً مفيداً تجاوز حدود المحلية والوطنية إلى آفاق العالمية يحرص على حضوره والمشاركة فيه المسؤولون ، والمثقفون ، والعلماء ، والأدباء من جميع أنحاء المملكة ، ومن مختلف الأقطار العربية والإسلامية والعالمية . // يتبع //