ارتفعت محصلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع صباح اليوم في مدينة مانجورا عاصمة وادي سوات شمال غربي باكستان إلى أربعة عشر قتيلاً بينهم اثنين من رجال الأمن وطفل وسيدة ومدنيين مع وجود نحو اثنين وخمسين مصاباً تم نقلهم إلى مستشفى سيدوشريف الملاصقة لمانجورا. وأوضحت مصادر طبية أن من بين المصابين عدد كبير يعانون من إصابات حرجة ..مشيرة إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة، وأنه يتم الإعداد لنقل بعض الحالات الخطرة إلى المستشفى التخصصي في مدينة بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالي الغربي. من جانبه قال مسئول في شرطة مانجورا أن الهجوم وقع أمام مقر المحكمة في المدينة، موضحاً أن الانتحاري حاول تجاوز نقطة تفتيش أمنية تؤدي إلى داخل مقر المحكمة ومجمع لمقار أمنية وعسكرية، غير أنه فجر نفسه عندما حاول رجال الأمن إيقافه على النقطة، مما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات وإلحاق الضرر بالسيارات والمباني القريبة منه. وأضاف أنه تم فرض حظر التجوال في محيط الانفجار لشن عملية أمنية للبحث عن أي عناصر على صلة بالانتحاري ..مشيراً إلى أنه تم العثور على رأس الانتحاري. ويأتي الهجوم الانتحاري في أقل من أربعة وعشرين ساعة من سلسلة التفجيرات التي ضربت مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الأوسط والتي أسفرت عن مصرع وإصابة أكثر من مئة وخمسين شخصاً. من جانبها ذكرت تقارير محلية أن حركة طالبان باكستان أعلنت مسئوليتها عن هجمات لاهور وهددت بشن المزيد من الأعمال الانتقامية ضد العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الباكستاني في مناطق القبائل. // انتهى //