أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي /إف.بي.آي/ الليلة أن تكاليف الاحتيال في الولاياتالمتحدةالامريكية عبر الانترنت تضاعفت في العام الماضي 2009م لتصل إلى ما يقرب من 560 مليون دولار. وقال إن أكثر انواع الغش والاحتيال شيوعا التي تم الابلاغ عنها كانت من أناس زعموا زورا أنهم من ال/إف.بي.آي/, ووفقا لتقرير اصدره ال /إف.بي.آي/ بالشراكة مع /مركز شكاوى جرائم الانترنت/، وهي مؤسسة خاصة تهتم بمكافحة الاحتيال، إن الشكاوى الفردية من عمليات الاحتيال عبر الانترنت شكلت أكثر من 20 في المائة العام الماضي. وقال التقرير إن الخسائر في الولاياتالمتحدةالامريكية المرتبطة بالاحتيال عبر الانترنت قفزت في العام الماضي بنسبة 110 في المائة مقارنة بخسائرها في عام 2008م الذي بلغت فيه تلك الخسائر 265 مليون دولار، والتي كانت بدورها أعلى ب 11 في المائة عن العام الذي سبقه 2007م. وقال دونالد براكمان مدير المركز الوطني لجرائم ذوي الياقات البيضاء، الذي يدير مركز شكاوى جرائم الانترنت، إن //الارقام الورادة في هذا التقرير تشير إلى أن المجرمين مازالوا مستمرين في الاستفادة الكاملة من عدم الكشف عن هويتهم التي تتيحها لهم الانترنت//. واضاف إنهم يقومون أيضا وبصورة متزايدة بتطوير وسائل أكثر تعقيدا للاحتيال على المستهلكين غير الواعين, فالجريمة عبر الانترنت تتطور بوسائل لم نكن نتخيلها قبل خمس سنوات مضت. // انتهى //