عقد اليوم اجتماع حاشد لنصرة القضية الفلسطينية في مقر التجمع الدستوري الديمقراطي // الحزب الحاكم في تونس // بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور تونس حاليا . وتحدث الرئيس عباس خلال اللقاء عن الأوضاع الفلسطينية وواقع الحرمان والمعاناة القائم في الأراضي الفلسطينية ومضي إسرائيل في مخططاتها الاستيطانية في القدس والضفة الغربية وهي أوضاع رأى أنها تستوجب إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية . وتطرق إلى العراقيل التي تضعها إسرائيل منذ قمة نيابوليس عام 2007 م أمام الجهود الرامية إلى تنشيط مسار السلام بهدف إجهاض مفاوضات السلام وأي فرصة للتقدم في هذا الاتجاه . وأكد رفض الجانب الفلسطيني المطلق للشروط المجحفة التي تضعها الحكومة الإسرائيلية وقال // إن القدسالشرقية محتلة وبالتالي فهي عاصمة الدولة الفلسطينية القادمة ولن نتنازل عنها ولن نعترف بيهودية دولة إسرائيل ولن يفرض علينا القبول بهذا الأمر // . وشدد الرئيس عباس على رفض الجانب الفلسطيني في ظل تمادي تل أبيب في أنشطتها الاستيطانية استئناف المفاوضات بما في ذلك المفاوضات غير المباشرة مؤكدا أن مضي الحكومة الإسرائيلية في الاستيطان يقيم الدليل على أنها لاتريد السلام أو التوصل إلى حل . وخلص إلى أن الطرف الفلسطيني مستعد لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وقد نفذ كل ما عليه من التزامات في حين أن إسرائيل لا تحترم أيا من التزاماتها . من جانبه أكد الأمين العام لحزب التجمع الدستوري الديموقراطي التونسي محمد الغرياني موقف بلاده الثابت وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وتقدير التونسيين لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله الباسل من اجل الأرض والكرامة واستعادة حقوقه المشروعة على أساس مبادئ الشرعية الدولية وفي كنف حل عادل يضمن الأمن والاستقرار للجميع . // انتهى //