تجمع أنصار حزب العمال التركي أمام القنصلية السويدية في اسطنبول اليوم للاحتجاج على قرار وافقت عليه الحكومة السويدية أمس يعتبر القتل الجماعي للأرمن في تركيا عام 1915 عملية إبادة جماعية. وكان قد وافق البرلمان السويدي بأغلبية ضئيلة على القرار مما دفع الحكومة التركية إلى استدعاء سفيرها احتجاجا على ذلك. وجاء القرار المفاجئ الذي صدر بأغلبية صوت واحد بعد أسبوع من مصادقة لجنة من الكونغرس الأميركي على قرار مماثل . وهتف المتظاهرون في اسطنبول بشعارات مناهضة للاتحاد الأوروبي0 وتنفي تركيا أن الوفيات تشكل جريمة إبادة جماعية, وتقول إن عدد القتلى قد تضخم والذين قتلوا كانوا من ضحايا الحرب الأهلية والاضطرابات. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ألغى زيارة مقررة إلى السويد يوم 17 مارس . وقالت الحكومة التركية في بيان لها "إننا ندين هذا القرار. وكانت لجنة من الكونغرس الأميركي وافقت على إجراء مماثل هناك بتصويت ثلاثة وعشرين مقابل اثنين وعشرين صوتا وهذا من شأنه إحالته إلى مجلس النواب. وبعد دقائق من التصويت, سحبت تركيا سفيرها لدى الولاياتالمتحدة. // انتهى //