استنكرت / هيئة علماء فلسطين / في الخارج استمرار إسرائيل في عدوانها على مقدسات الأمة الإسلامية في فلسطين من بينها إعلان ضم المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى قائمة التراث اليهودي المزيف والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى. وأكدت الهيئة في بيان أصدرته بعد اجتماعها في بيروت اليوم بمشاركة رئيس الهيئة الشيخ عبد الغني التميمي وعدد من رجال الدين الفلسطينيين واللبنانيين أن المقدسات الإسلامية في فلسطين إنما هي حق لجميع المسلمين ولم تكن في يوم من الأيام يهودية ولن تكون بإذن الله تعالى .. مضيفا / فمن أجل حمايتها تهون الأنفس وتبذل الأرواح وتتفق الأموال وواجب الأمة الإسلامية النفير لحمايتها حتى آخر قطرة من دمائها /. ودعا البيان الدول العربية للتراجع الفوري عن قرارها بالموافقة على المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني إذ أن هذا القرار يقدم الذريعة للعدو للقيام بالمزيد من الاعتداءات على أهلنا ومقدساتنا وقد ظهر ذلك جليا برد الكيان الصهيوني على هذا القرار بضم المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى تراثه الخرافي والإعلان عن بناء ألف وستمائة وحدة سكنية حول القدس /. وطالب السلطة الفلسطينية بالتوقف فورا عن كل أشكال التفاوض والتعامل مع الاحتلال الصهيوني مباشرا كان أم غير مباشر وتحمل المسؤولية تجاه المقدسات والشعب الفلسطيني. وحذر البيان من أن الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى لا ينحصر في هدمه بل أن تقسيمه مرحلة من مراحل العدوان عليه بل هو اقرب إلى الواقع في عمليات الاجتياح والعدوان هذه الأيام كما كان تقسيم المسجد الإبراهيمي من قبل تمهيدا للاستيلاء عليه بالكامل في خطة متدرجة خبيثة. كما دعا منظمة المؤتمر الإسلامي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لنصرة المقدسات على ارض فلسطين.. مطالبا القمة العربية التي ستنعقد في السابع والعشرين من هذا الشهر بأن يكون المسجد الأقصى والمقدسات وحصار غزه وقضية فلسطين أول البنود على جدول أعمالها. // انتهى //