أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي أطلع /حفظه الله/ خلالها المجلس على المباحثات التي أجراها مع الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان خلال زيارته مؤخراً للمملكة كما نوّه /أيّده الله/ بعمق العلاقات بين المملكة ولبنان وحرص الجانبين على تنميتها بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين. واهتمت الصحف بانحسار الضوء السياسي عن الحِراك اللبناني الخارجي لتعود الحركة الناشطة والزخم السياسي إلى الداخل مع التحضيرات الجارية لانطلاق جلسات هيئة الحوار الوطني اللبناني للمرة الثالثة برئاسة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان وحضور أعضاء الهيئة التسعة عشر لاستئناف مناقشة الاستراتيجية الوطنية للدفاع في وقت حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي تصعيد على الحدود مع فلسطينالمحتلة. فلسطينيا نقلت الصحف عن القيادي في حركة /حماس/ محمود الزهار تأكيده أنّ المصالحة الفلسطينية قادرة على منع حرب جديدة ضد قطاع غزة مشددا على ضرورة توافق حركتَيْ /فتح/ و/حماس/ على ضمانات تنفيذ اتفاق المصالحة فيما أشار وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك خلال اجتماعه بلجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية إلى ما اعتبره التهديدات التي تتعرّض لها الجبهة الجنوبية لإسرائيل مع قطاع غزة محذّرا من تزايد قوة حركة /حماس/ واحتمال امتلاكها لصواريخ تصل إلى تل أبيب. أمنياً ركزت الصحف على تصعيد إسرائيل من لهجتها التهديدية للسلطة الفلسطينية وتوعدتها بعقوبات شديدة جراء موقفها من الاستيطان وتوجهها لفرض حظر على واردات المستوطنات وتحريمها عمل الفلسطينيين فيها فيما صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم على الفلسطينيين ومحصولاتهم الزراعية وأراضيهم كما نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية إنزال جوي من طائرة عمودية غرب جنين وأجرت مناورات عسكرية ونصبت عدة حواجز عسكرية واقتحمت بلدتي يعبد وعرابة جنوبالمدينة شمال الضفة الغربية. وفي الشأن العراقي تناولت الصحف مرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية وحال التنافس الساخن بين اللوائح الانتخابية على النتائج حيث يبدو المشهد السياسي مفتوحاً على مصراعيه أمام بناء تحالفات نيابية تأخذ على عاتقها تشكيل الحكومة الجديدة التي ربما تكون ولادتها عسيرة في وقت توزّعت نسبة النجاح في الانتخابات بشكل أقرب ما يكون للتعادل حيث فاز كل رئيس ائتلاف في مناطقه على سواها من المدن والمحافظات. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لمقتل وجرح العشرات إثر زلزال بلغت قوّته 6 درجات على مقياس ريختر في شرق الأناضول .. والتطورات الأمنية والسياسية التي يعيشها جنوب اليمن خصوصا مع إنسحاب أحد أبرز قياديي /الحِراك الجنوبي/ عن المشهد الذي ألفه الجنوبيون خلال الأشهر المنصرمة. // انتهى //