رأس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية لرالي المنطقة الشرقية بالإمارة اليوم اجتماع اللجنة بحضور سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله نائب رئيس اللجنة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية. واستعرض سمو نائب أمير المنطقة الشرقية خلال الاجتماع خطة العمل الخاصة برالي الشرقية 2010 م وهنأ أعضاء اللجنة على الجهود التي بذلت خلال وقت قياسي وأسفرت عن اعتماد رالي الشرقية 2010م ضمن بطولة الشرق الأوسط الدولية الذي سيقام خلال الفترة من 5 إلى 22 جمادى الأولى القادم الموافق 19 أبريل إلى 6 مايو المقبلين في منطقة الزبنة السياحية بالقرب من شاطئ نصف القمر. ودعا سموه إلى تضافر الجهود وتعاون جميع الجهات الحكومية مع إدارة الرالي ليظهر بالشكل الحقيقي الذي يعكس اهتمام المملكة بالأحداث المحلية والدولية . وأعلن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية لرالي المنطقة الشرقية عن الإطار التنفيذي لخطة العمل الخاصة بالرالي كما تم اعتماد الهيكل التنظيمي النهائي للجان الرالي وإقرار المرحلة الاستعراضية وموقع الرالي وانطلاقته وإقرار مسار السباق في منطقة الزبنه السياحية . وأشاد سموه بالتفاعل الكبير الذي ظهر به اعضاء اللجنة حيث ابدوا استعدادهم في تسخير جميع الإمكانات لخدمة برنامج العمل في الرالي وتوظيف خدمات جميع الإدارات في دعم الخطة الإعلانية لأحداث الرالي وإشراك الكشافة السعودية كمساهمة أساسية في تنظيم الرالي وتعزيز ثقافة الأمن والسلامة من خلال خطة عمل أمنية تشمل جميع مراحل الحدث وتسهيل مهام المتسابقين في المنافذ الجوية والبرية والتأكيد على الأعمال التطوعية لتحقيق الأهداف المنشودة والتي تعود بالمردود الايجابي والمثمر للجميع من مشاركين في الرالي وزائرين . من جهته هنأ سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله نائب رئيس اللجنة التنفيذية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية سمو أمير المنطقة وسمو نائبه على اعتماد رالي الشرقية 2010 رسمياً ضمن بطولة الشرق الأوسط الدولية .. موضحاً أن ذلك لم يكن يتحقق إلا بفضل الله تعالى ثم دعمهما غير المحدود وتوجيهاتهما حول الحدث والإطلاع المستمر على سير العمل في الرالي . وقال إن سمو أمير المنطقة الشرقية يؤكد دائماً على المناسبات التي تستهدف فئة الشباب واستغلالها لإرسال الرسائل التوعوية لتلك الفئة وتوظيف طاقاتهم للعمل التطوعي والايجابي الذي يعود عليهم بالنفع. // يتبع //