أكد نائب الرئيس العام للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والمدير التنفيذي للمنتدى البيئي صالح الشهري بأن المنتدى أسهم بحد كبير في تفعيل مستوى الشراكة بين القطاع الخاص والحكومي والذي كانت تنادي به الرئاسة منذ وقت طويل واليوم تبدوا أكثر وضوح من خلال هذا المنتدى الهام الذي يربط العلاقة المهمة في تحديد التنمية المستدامة بين القطاع الخاص الذي يشكل العنصر الهام في التنمية وبين حماية البيئة التي تسعى إلى تنمية مستدامة لا تضر بالبيئة أو مستقبل الأجيال القادمة . وكشف الشهري عن حرص الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على تناول هذه التجربة في السنوات القادمة لإعطاء بعد أكثر أهمية للعلاقة المتصاعدة بين رجال الإعمال ومسئولي حماية البيئة مشيرا بان المنتدى سيطرح خلال جلساته عدة قضايا هامة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة وسيخرج بعدة نتائج وتوصيات هامة خاصة في العمل الارصادي والبيئي ووضع حلول ايجابية للقضايا البيئية الدولية إضافة إلى وضع تدابير هي الحل الوحيد لإعادة الحياة للأرض بتوازنها المناخي والبيئي لما فيه مصلحة البشرية. وبين الشهري أن هذا المنتدى يعد فرصة من اجل الاطلاع على كيفية إنتاج الأفضل والأكمل والذي لا يضر بالبيئة وفي نفس الوقت يحافظ على المستوى الدائم للتنمية المستدامة في الصناعة وتحقيق الانطلاقة الاقتصادية والتجارية الكاملة وكذلك الحفاظ على البيئة في نقس الوقت مضيفا بأن المملكة خلال الفترة الماضية استضافت العديد من المؤتمرات الدولية والعالمية والإسلامية والتي حظيت بإشادة غير مسبوقة في المحافل الدولية. وأشار نائب الرئيس العام إلى أن أقامة مثل هذه المنتديات باستمرار وعرض القضايا البيئية والعمل على حلها سيكون لها أثر واضح للمحافظة على بيتنا المحلية والعالمية موضحا بأن المحاور التي ستتضمن المنتدى تكمن في تطوير وتكامل الطاقة النظيفة في منطقة الخليج ودراسة الايجابيات والسلبيات من الرياح الشمسية والطاقة النووية والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة النظيفة ونقل التكنولوجيا والتطرق إلى الحملة العالمية بشأن الطاقة المتجددة. وأفاد الشهري أن للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة دوراً بارزا في نشر الوعي البيئي بين كافة أفراد المجتمع السعودي وعكس المنظور الوطني للتعامل مع البيئة وقضاياها عالمياً والمنطلق في الأساس من تعاليم الدين الإسلامي وكون الإنسان مستخلف في هذه الأرض لعمارتها والاستفادة منها وعدم الإضرار بها وبمقوماتها وإظهار اهتمامات حكومة المملكة العربية السعودية للحفاظ على البيئة ومقوماتها ممثلة في الأنشطة التي تقوم بها الرئاسة ومشاركتها في المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية بقصد إبراز الخصائص المميزة للبيئة السعودية والحضارة الإسلامية وأختتم الشهري حديثه بأمله الكبير أن يحقق هذه المنتدى والمعرض الدولي الأهداف المرجوة والمرسومة وأن يكون حافزا قويا نحو برامج بيئية فاعلة لخدمة البيئة المحلية والإقليمية وتكريسا في الجهود التي تبذل من قبل المملكة. // انتهى //