هرعت حكومة تشيلي اليوم لتقديم المساعدات لعشرات الآلاف من المشردين في المناطق التي دمرها زلزال قوي وأمواج مد بينما انتقل عشرة آلاف جندي للمناطق المتضررة من الزلزال لمواجهة جرائم النهب . وكان قد قتل الزلزال الذي وقع السبت وبلغت قوته 8ر8 درجة على مقياس ريختر 711 شخصا حتى الآن فيما ظهرت مشاهد مروعة للدمار في بلدات منعزلة اجتاحتها أمواج مد تسبب فيها واحد من أقوى الزلازل خلال قرن . ومازال الكثير من الاشخاص مفقودين في بعض المناطق وسط تشيلي الأكثر تضررا من الزلزال التي مازالت معزولة عن العالم الخارجي بسبب تضرر الطرق السريعة وسقوط خطوط الهاتف وفاقم نقص امدادات الغذاء والماء من آثار الكارثة فيما أدى انقطاع التيار الكهربي إلى تباطؤ جهود الإغاثة وهدد الناتج الاقتصادي0 ودمرت أمواج المد منازل وحطمت سيارات في قرى على ساحل تشيلي الطويل المطل على المحيط الهادي. ونقل التلفزيون الحكومي عن مسؤولي طواريء قولهم إنه في بلدة كونستيتيوثيون وحدها لقي نحو 350 شخصا حتفهم 0وأظهر التلفاز في بلدات صغيرة على طول ساحل وسط تشيلي على المحيط الهادي منازل سويت بالأرض . //انتهى//