أكد العاهل الاردني عبدالله الثاني اليوم ضرورة قيام المجتمع الدولي بخطوات فورية وفاعلة لحماية الأماكن المقدسة في القدسالشرقية من الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تستهدف تغيير هوية القدس وتشكل استفزازا خطيرا يهدد كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة. وحذر الملك خلال استقباله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من التبعات الخطيرة للخطوات الإسرائيلية الاستفزازية والاعتداءات على المسجد الأقصى التي يدينها الاردن مؤكدا أن بلاده ستستمر في بذل كل ما بوسعها لحماية الأماكن المقدسة في مدينة القدس. كما شدد الملك وفق بيان صحفي على رفض ابلاده وإدانتها لإجراءات إسرائيل الأخيرة بإعلانها ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية. وتناولت مباحثات الملك مع الرئيس عباس الجهود المستهدفة لتجاوز العقبات التي تعترض استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية على أساس حل الدولتين وفي إطار برنامج زمني محدد ووفق المرجعيات المعتمدة خصوصا مبادرة السلام العربية. وجدد الملك خلال اللقاء التأكيد على دعم بلاده للسلطة الفلسطينية في جهودها الرامية إلى استعادة حقوق الشعب الفلسطيني خصوصا حقه في إقامة الدولة المستقلة والقابلة للحياة على ترابه ال وطني. وأطلع الرئيس الفلسطيني العاهل الاردني على نتائج جولته الأخيرة التي شملت عددا من الدول الأوروبية والعربية لدفع جهود تحقيق تقدم ملموس في العملية السلمية. // انتهى //