انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الأول لمشاريع التخرج لطالبات الدراسات العليا بقسم التربية الخاصة الذي ينظمه مركز بحوث أقسام الدراسات الإنسانية بالتعاون مع قسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود وذلك في قاعة خديجة في جامعة الملك سعود. وأكدت عميدة مركز الدراسات الإنسانية الدكتورة الجازي الشبيكي الحاجة لعقد مزيد من الملتقيات العلمية والتربوية للإفادة من الطرح وتبادل الرؤى والخبرات. ورأت مديرة مركز البحوث الدكتورة هيا الرواف أن هذا الملتقى يتميز بتناول أبحاث مشاريع التخرج التي تخص فئة غالية وهي ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن الجامعة تشجع الباحثين في مجالات المعرفة. وأشار عميد البحث العلمي الدكتور وحيد الهندي في كلمته إلى حرص القيادة الكريمة على دعم التوجهات العلمية. بعدها ألقت نجلاء المشيقح كلمة الخريجات بينت من خلالها أن هذا اللقاء يعتبر غراسا طيبا يستمر مع الميدان بتبادل الخبرات وتوثيق الصلات بين الجامعة والميدان بين المدخلات والمخرجات وأن توحد وجهات النظر تصب في قناة تطوير بناء ونماء هذا الوطن الغالي، ثم عرضت المشاريع في الجلسة العلمية التي أدارها الدكتور إبراهيم أبو نيان. عقبها بدأت نجلاء المشيقح بعرض مشروعها للدليل الإرشادي ( طبيعة الخدمات المقدمة للطلاب ذوي صعوبات التعلم في مرحلة المتوسطة والثانوية ) موضحة الخدمات وفقا لاحتياج الطالب من الانتقالية والأكاديمية والاجتماعية ولنفسية والمهنية والتقنية. من جانبها، أكدت الأميرة تهاني آل سعود أن مشروعها لبرنامج ( دليل إرشادي لتوعية أمهات الأطفال الصم وضعاف السمع )، من سن الولادة إلى خمس سنوات لتوعية الأمهات والعاملين في مجال الإرشاد النفسي والتربوي الاجتماعي يعتمد على الجلسات. // انتهى //