يعقد يوم الثلاثاء المقبل على الشاطىء الشرقي للبحر الميت جنوب الاردن اعمال ملتقى الاستثمار والتمويل الإسلامي الأول للشرق الوسط. وينظم الملتقى الذي سيعقد تحت عنوان (صياغة مستقبل التمويل الإسلامي) وزارة المالية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي والبنك المركزي الأردني والبنك الإسلامي للتنمية وذلك بدعم من جهات محلية وهيئات عربية ودولية عديدة. ونقل البيان عن محافظ البنك المركزي الاردني الدكتور أمية طوقان قوله: ان أهمية الملتقى تأتي في ظل الاهتمام المتزايد بصناعة التمويل الإسلامي خلال الأزمة الاقتصادية الراهنة، مبينا ان البعض اصبح ينظر إلى التمويل الإسلامي كمخرج للتعافي من الأزمة. وأضاف طوقان أن الملتقى يتخصص في شؤون التمويل الإسلامي والاستثمارات الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط. ويشارك في المنتدى نخبة من المستثمرين و رجال الأعمال من كافة البنوك الإسلامية والاستثمارية وشركات التأمين الإسلامية و المنظمات غير الحكومية و الحكومات والوزارات، اضافة الى استشاريين إداريين وماليين من المملكة والاردن والإمارات العربية المتحدة و سوريا ولبنان والعراق والبحرين وقطر والكويت و فلسطين و تونس والجزائر واليمن وجيبوتي والسودان وايران وماليزيا وقبرص وبريطانيا و الولاياتالمتحدة الأميركية. وسيلقي الملتقى وفقا للبيان الضوء على التوجهات الراهنة والأمور المهمة في مجال التمويل والاستثمار الإسلامي لا سيما في الشرق الأوسط. وسيناقش الملتقى في يومه الاول وخلال جلسات عمل منفصلة عدة موضوعات ذات علاقة بدور ومهام ومسؤوليات البنوك المركزية في الخدمات المصرفية الإسلامية والصكوك الاسلامية والبنوك المركزية اضافة الى تجارب مؤسسات التمويل الإسلامي 0 كما يتطرق الملتقى خلال اليوم الثاني ومن خلال عدة جلسات الى نقاشات وزارية لوزراء مالية عرب، في حين ستناقش جلسات اخرى دور هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية والرقابة على المصارف الإسلامية "المشكلات والتحديات" و التمويل الإسلامي والأزمة العالمية وما بعدها. وسيقام على هامش الملتقى معرض للمنتجات والخدمات المالية الإسلامية . // انتهى //