أكد كبير المفاوضين الأتراك مع الاتحاد الأوروبي إيغمن باغش اليوم في ريغا أن حملة التوقيفات المرتبطة بمؤامرة عسكرية مفترضة لن تكون لها عواقب على جهود تركيا للانضمام إلى الإتحاد الأوروبي. وقال باغش الذي يقوم حاليا بزيارة لاتفيا إحدى دول البلطيق التي انضمت للاتحاد الأوروبي عام 2004 // إن موجة التوقيفات تندرج في آلية للتأقلم الأوروبي والتطبيع في تركيا // . وأكد أن "تركيا أحرزت تقدما كبيرا في طريقها نحو الديموقراطية والشفافية والتصميم على التحول إلى دولة قانون". وعلى الصعيد ذاته حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الجيش التركي مؤكدا "أن لا أحد فوق القانون" فيما تم توقيف 18 عسكريا إضافيا في إطار التحقيق في مؤامرة مفترضة استهدفت الحكومة التركية عام 2003. وسبق أن أدى التحقيق إلى صدور ملاحقات بحق 31 شخصا. وكانت المفوضية الأوروبية قد أعربت الثلاثاء عن "قلق عميق" حيال "الاتهامات الخطيرة" حول مؤامرة عسكرية في تركيا، مطالبة انقره بالحرص على أن يكون التحقيق حول الضباط الأتراك المعنيين "مثاليا". // انتهى //