أبدت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتمامها باستمرار الانعكاسات السياسية المختلفة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة و خارجها على قرار الحكومة الاسرائيلية ضم بعض المقدسات الاسلامية الى ما سمي بقائمة الآثار اليهودية بالإضافة الى توالي ردود الفعل المحلية والعربية والدولية على توقيع اتفاق الدوحة المتعلق بالسودان والوضع في اقليم دارفور. وركزت الصحف على ترحيب سوريا بتوقيع الاتفاق الإطاري للسلام في اقليم دارفور والذي تم التوقيع عليه في الدوحة بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة معربة عن املها في أن يكون الاتفاق باكورة لخطوات ايجابية اخرى لمصلحة وحدة السودان واستقراره. ونقلت الصحف ما لاقاه اتفاق الدوحة السوداني من أصداء إيجابية كبيرة محليا .. مشيرة في هذا الصدد الى إعلان الرئيس السوداني عمر البشير إطلاق سراح نحو خمسين بالمئة من اعضاء حركة العدل والمساواة الذين هاجموا مدينة ام درمان في مايو من العام 2008 وتأكيده ان ازمة دارفور والحرب قد انتهت وبدأت معركة التنمية. كما نقلت الصحف ردود الفعل العربية والدولية المرحبة بالاتفاق وخاصة جامعة الدول العربية ومنظمة الاممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والصين وكذلك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي وصف الاتفاق بالخطوة المهمة من أجل تسوية مجمل الوضع في اقليم دارفور. وفي الشأن الفلسطيني اهتمت الصحف بالحملة العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية حيث نفذت حملة تمشيط واسعة النطاق وأجرت مناورات عسكرية وعملية إنزال جوي بين بلدة عرابة وقرية فحمة قرب مدينة جنين في حين وزعت دفعة جديدة من إخطارات الهدم لمنازل الفلسطينيين في حي وادي حلوة والحارة الوسطى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وفي السياق ذاته أخبرت الصحف عن تزايد المطالبات العربية والدولية بإسقاط قرار الحكومة الاسرائيلية الأخير ضم المسجد الابراهيمي في مدينة الخليل الى ما يسمى بقائمة التراث اليهودي ورصدت ردود الفعل المختلفة لعمليات التهويد التي تقوم بها اسرائيل في الاراضي المحتلة في وقت استمرت تل أبيب بتجاهل مختلف هذه المطالب وواصلت سياستها الاستفزازية من خلال إقرار قانون يتم بموجبه معاقبة الفلسطينيين الذين يحيون ذكرى النكبة التي شردتهم من أرضهم وبيوتهم. وفي الشأنين الاقليمي والدولي ركزت الصحف على الإضراب العام الذي شهدته اليونان وشمل جميع انحاء البلاد احتجاجا على خطة التقشف التي اعتمدتها الحكومة لحل أزمة الديون المتراكمة عليها .. وإعلان روسيا انها لن تساند فرض عقوبات على إيران بما في ذلك أي عقوبات قد تفرض على القطاع المصرفي وقطاع الطاقة .. وتوجيه الاتهام لعدد من العسكريين الأتراك بتهمة التآمر على الحكومة والتحضير لانقلاب عسكري في البلاد. // انتهى //