تسافر وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الى أمريكا اللاتينية الأسبوع القادم في زيارة تتضمن البرازيل حيث من المتوقع أن تسعى الى حشد التأييد لفرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي. وقالت الخارجية الامريكية اليوم ان رحلة كلينتون تبدأ في 28 فبراير وتستمر الى 5 مارس المقبل ومحطتها الاولى أوروجواي حيث تحضر تنصيب الرئيس الجديد جوزيه موييكا في الاول من مارس . وأضافت وزارة الخارجية في بيان أن كلينتون ستسافر بعدها الى شيلي قبل أن تتوجه الى البرازيل لاجراء محادثات مع الرئيس لويس دا سيلفا ووزير خارجيته سيزو أموريم. وقال البيان انه بعد انتهاء رحلتها الأولى الى أمريكا اللاتينية كوزيرة للخارجية تتجه كلينتون الى كوستاريكا حيث تلقي خطابا أمام مؤتمر اقتصادي ثم الى جواتيمالا حيث تأمل في لقاء زعماء آخرين لدول أمريكا الوسطى. وطبقا لوكالة رويترز فقد حذرت كلينتون في ديسمبر 2009 دول أمريكا اللاتينية من تقاربها مع ايران قائلة انها //فكرة سيئة// ومن الممكن أن تكون لها عواقب. وتناقش الدول دائمة العضوية في المجلس بينها الولاياتالمتحدة اضافة الى ألمانيا فكرة فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي الذي يخشى الغرب أن يكون موجها لانتاج أسلحة نووية. ويعتقد على نطاق واسع ان الصين وروسيا وهما دولتان دائمتا العضوية في مجلس الامن غير متحمستين لفرض عقوبات جديدة على ايران وقال مسؤولون أمريكيون ان كلينتون ستثير موضوع العقوبات على ايران في البرازيل وهي صاحبة صوت قوي في العالم النامي. //انتهى/