أكد تقرير حديث للإتحاد الدولي للإتصالات استمرار نمو خدمات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات رغم الإنكماش الإقتصادي العالمي موضحا أن أسعار هذه الخدمات آخذة في الانخفاض في جميع أنحاء العالم في حين تبقى شبكة الإنترت بعيدة المنال في كثير من الدول الفقيرة. وقال التقرير الذي وزع بالقاهرة اليوم تحت عنوان /قياس مجتمع المعلومات 2010/ أن جميع الدول التي تمت دراستها بالتقرير قد حسنت مستويات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ومازالت تكنولوجيا الخدمات الخلوية المتنقلة تشكل محركا رئيسيا للنمو . وأوضح أن الاتحاد الدولي للاتصالات يتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي للاشتراكات في الخدمة الخلوية المتنقلة 5 مليارات في 2010 مشيرا إلى أن الدول العشر الأكثر تقدما في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في العالم تضم ثمانية دول من أوروبا الشمالية حيث تتصدر السويد الترتيب العالمي وتتصدر الإمارات والبحرين قائمة الدول العربية من حيث تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وروسيا وبيلاروسيا دول الكومنولث المستقلة وفي إفريقيا تندرج سيشيل وموريشيوس وجنوب إفريقيا ضمن قائمة الدول المئة الأولى. ولفت الإتحاد الدولي للإتصالات في تقريره إلى أنه على الرغم من أن النفاذ عالي السرعة إلى شبكة الانترنت متيسر الآن في جميع الدول الإفريقية إلا أن انتشار النطاق العريض الثابت في العالم النامي لازال منخفضا حيث يبلغ 5ر3 بالمئة مقارنة مع 23 في المئة في الدول المتقدمة. // انتهى //