واصل المؤتمر العام السنوي الثاني والعشرون للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أعماله لليوم الثاني بجلسة عمل برئاسة المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ الدكتور عبدالعزيز التويجري. وطالب النائب السابق لرئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري أحمد كمال أبوالمجد فى كلمته خلال جلسات المؤتمر أبناء الأمة الاسلامية بقفزة ثقافية تبدأ بالعالم الإسلامي. ودعا إلى مواكبة التطور العلمي الهائل وعدم الإنشغال بقضايا ثانوية تشغل العلماء عن الدور الرئيس لهم . من جانب آخر تطرق وزير الدولة الموريتاني أحمد ولد النيني الى الأخطار المحدقة بالدين منها الإنحلال وترك علوم الشريعة مع الغلو في أمور الدين مؤكدا أهمية العودة للآليات التي سنها الإسلام وقبول الرأي الآخر . كما تحدث الدكتور حمد قيراط ممثل الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة عن مفهوم المقاصد حيث أكد أهمية فهم القواعد الكلية للإسلام . ورأى أن فهم مصطلح المقاصد يجب أن يكون فهما معتبرا ليس مصطلحا فى العنوان فقط داعيا إلى إنزال هذه المقاصد فى التعامل مع قضايا العصر. وفى سياق متصل تناول الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبدالسلام قضية حقوق الإنسان وقضايا الشريعة في حفظ النفس مؤكدا ضرورة إحياء العلوم الإسلامية والفقه الإسلامي. وحول المطالب الدولية بإلغاء عقوبة الإعدام قال جعفر إن الإسلام يهتم بالردع أكثر من تطبيق العقوبة نفسها بهدف الحيلولة دون ارتكاب الذنب. ولفت د0عبدالسلام إلى أن الإسلام يرفض بشدة قتل النفس وإبادة الجنس وأن جرائم الإرهاب والقرصنة هى جرائم ضد النفس حاربها الإسلام فيما يعرف باسم جريمة /الحرابة/. //انتهى//