يفتتح رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف غدا فعاليات المؤتمر الثاني والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي يعقد تحت رعاية الرئيس المصري حسني مبارك تحت عنوان /مقاصد الشريعة الإسلامية وقضايا العصر/ ويستمر أربعة أيام بمشاركة وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية والعلماء والمفكرين المسلمين من مختلف دول العالم. ويلقي رئيس الوزراء المصري خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة الرئيس مبارك والتي تتناول مختلف التطورات الراهنة وموقف العالم الإسلامي منها .. كما يلقي كل من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ووزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد الشحات الجندي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. وتعقد على هامش المؤتمر مائدة مستديرة حول موضوع دور الحوار في تنظيم العلاقة بين المسلمين والغرب يشارك فيها 15 مفكرا وعالما وخبيرا من كل جانب لمناقشة ثلاثة محاور هي سبل تشجيع حوار الأديان والثقافات لتدعيم العلاقة بين المسلمين والغرب ودور المؤسسات الإسلامية والغربية في تنظيم تلك العلاقة وتقديم نموذج قرطبة للتعايش وثقافة السلام للمناقشة. وأوضح وزير الأوقاف المصري في تصريح له اليوم أن أكثر من 80 دولة وافقت حتى الآن على المشاركة في فعاليات المؤتمر حيث تلقت الوزارة أكثر من 82 بحثا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية حول محاور المؤتمر. وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش موضوع حقوق الإنسان من منظور شرعي عبر عدة محاور حول حفظ النفس والحق في الحياة وحفظ الدين وحرية العقيدة وحفظ العقل والحق في العلم والإبداع وحفظ المال وحق الملكية وحفظ النسل والنسب والأسرة مع استعراض مفاهيم الحقوق الشرعية في الإسلام وسبل التجديد والتدرج في تحقيق المقاصد والمصالح ونماذج من المحدثين في الفكر الإسلامي. // انتهى //