رصدت معظم الصحف الجزائرية الصادرة اليوم أهم ردود الأفعال الإفريقية والدولية تجاه الحركة الانقلابية التي شهدتها دولة النيجر التي تعتبر أحد أهم جيران الجزائر نظرا لاشتراكهما في حدود تتجاوز 600 كيلو مترا. ورغم الإدانة الدولية الواسعة للانقلاب الذي أطاح بالرئيس مامادو طانجا، إلا أن الانقلابيين عازمون على عدم التراجع عن فعلتهم التي أكدوا شرعيتها ضد من وصفوه بالحاكم المستبد الذي حل الدستور والبرلمان والمحكمة العليا من أجل فترة رئاسية ثالثة لايجيزها دستور دولة النيجر. وعن الوضع في السودان وصفت صحف اليوم اتفاق الإطار الذي تم توقيعه بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة الدارفورية بالعاصمة التشادية انجمينا، بالخطوة الجريئة ، في انتظار التوقيع النهائي يوم الثلاثاء القادم بالدوحة. وتساءلت العديد من العناوين الصحفية عن مستقبل عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط بعد عودة الدفء إلى العلاقات السورية الأمريكية، إثر تعيين واشنطن الدبلوماسي روبيرت فورد ، سفيرا لها بدمشق بعد 5 سنوات من القطيعة. وتطرقت الصحف للعديد من القضايا الإقليمية والدولية منها الوضع في الصومال الذي تميز حسب هذه الصحف ، بتزايد عدد اللاجئين والمشردين في الآونة الأخيرة ، فضلا عن غياب مبادرات عربية أو أجنبية لوقف فتيل الحرب في هذا البلد العربي الإفريقي. وتناولت الصحف تداعيات الحرب في أفغانستان ، ونتائج المعركة الحاسمة التي تدور رحاها في منطقة مرجة بإقليم هلمند جنوبأفغانستان بين القوات المشتركة الأطلسية الأفغانية وعناصر طالبان. ولم تغفل الصحف الحديث عن مجريات الوضع في إيران على ضوء الصراع المتواصل بين المحافظين والإصلاحيين إضافة إلى العلاقات الصينية الأمريكية التي تشهد هذه الأيام توترا غير مسبوق تميز باستدعاء بكين لسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لديها بسبب اللقاء الذي جمع يوم الخميس الماضي ، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالزعيم الروحي لإقليم التبت الدلاي لاما والذي يعتبر من أكبر معارضي النظام الشيوعي في الصين رغم معارضة هذه الأخيرة لهذا اللقاء ورفضها المطلق لهذا السلوك. // انتهى //