اهتمت الصحف الصادرة في الجزائر اليوم بالعلاقات السورية الأمريكية مشيرة الى تعيين سفير أمريكي جديد بدمشق وهو روبيرت فورد بعد خمس سنوات من القطيعة مما يشكل نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية. وتناقلت الصحف التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة العراقية الأسبق، أياد علاوي والذي أكد من خلالها أن القائمة العراقية ستشارك في الانتخابات التشريعية القادمة رغم التهميش والحصار والاعتقالات التي تعرض لها بعض عناصر القائمة . وتطرقت الصحف لواقع الساحة السياسية السودانية على ضوء التحضيرات الجارية لتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية شهر أبريل القادم ، والتي ستشهد حسب هذه المصادر تنافسا كبيرا بالنظر لحساسية الظرف الذي يمر به هذا البلد العربي الإفريقي . ورصدت ذات الصحف أهم ردود الأفعال الأوروبية تجاه ما تسمية بعض العناوين الصحفية بالأزمة الليبية السويسرية ، إثر إقدام سويسرا على منع حوالي 188 ليبيا من دخول أراضيها، الأمر الذي دفع السلطات الليبية إلى إصدار قرار مماثل وأكثر تشددا حيث أوقفت طرابلس منح تأشيرات الدخول لكل الأوروبيين باستثناء البريطانيين. وتطرقت الصحف للعديد من القضايا الإقليمية والدولية الأخرى، منها الوضع في الصومال وفي نيجيريا وفي ساحل العاج وفي أوكرانيا وفي هايتي التي يزورها حاليا الرئيس الفرنسي ، نيكولا ساركوزي للوقوف على واقع العمليات الإنسانية بهذا البلد الذي لا زال يعاني آثار الزلزال المدمر الذي ضربه الشهر الماضي. وفي الشأن الأفغاني تحدثت بعض الصحف عن صعوبات تعترض الهجوم الشامل الذي يخوضه 15 ألف جندي من القوات المشتركة الأطلسية الأفغانية ضد معاقل طالبان، بإقليم هلمند جنوبأفغانستان، وقالت الصحف بأن الألغام المزروعة في كل مكان وتعاطف قبائل الباشتون مع مقاتلي طالبان فضلا عن معرفة هؤلاء لطبيعة المنطقة وتضاريسها ، الأمر الذي ساعدهم على الصمود وكسب الوقت على الأقل. وفي حديث ذي صلة تساءلت العديد من الصحف عن خلفيات ومجريات عملية الاعتقال التي تعرض لها المسؤول العسكري لحركة طالبان أفغانستان، الملا بارادار، على الأراضي الباكستانية، وعن مدى تأثير هذه العملية على نشاط طالبان، على ضوء التصريح الذي أدلى به المبعوث الأمريكي لأفغانستان وباكستان امس ، ريتشارد هولبروك ، والذي أكد فيه أن هذا الاعتقال يشكل خطوة مهمة . ولم تغفل الصحف الحديث عن تداعيات الوضع في إيران والوضع في فلسطينالمحتلة في ظل الحرص الإسرائيلي على مواصلة تنفيذ سياسة الاستيطان والتهويد والحصار. // انتهى //