تناولت صحف اليوم جملة من القضايا الإقليمية والدولية التي أثارت اهتمام مختلف وسائل الإعلام الدولية. بخصوص الوضع في اليمن تناقلت الصحف نفي الحوثيين استهداف اللواء محمد عبد الله القوسي الوكيل الأول بوزارة الداخلية، بمحافظة صعدة مؤكدين التزامهم بالهدنة وانسحابهم من بعض المحاور شمال البلاد. وعلى صعيد آخر تداولت أكثر من صحيفة جزائرية، الأنباء التي أكدت إجراء اتصالات سرية بين ، أسفنديار رحيم مشائي صهر ومساعد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وشخصيات أمريكية منها وزيرة الخارجية ، هيلاري كلينتون، بغرض تقريب وجهات النظر بين الطرفين وربما التوقيع على صفقة سياسية ثنائية تتعلق بالملف النووي الإيراني . وفي الشأن السوداني تحدثت الصحف عن انطلاق أول حملة انتخابية منذ ربع قرن، تمهيدا للانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستجري متزامنة في الفترة الممتدة من 11 إلى 13 أبريل القادم، علما أن الرئيس السوداني عمر البشير سينافس في هذا الموعد الانتخابي كلا من الصادق المهدي عن حزب الأمة وياسر عرمان عن الحركة الشعبية. وأما المتنافسون على المقاعد البرلمانية فقد بلغ عددهم حسب ذات الصحف 14 ألف مترشح. و تساءلت العديد من العناوين الصحفية عن آفاق الوضع السياسي والأمني في الصومال في ظل انعدام مبادرات جهوية أو دولية لحقن دماء هذا البلد العربي الإفريقي، الذي تجاوز عدد اللاجئين والمشردين به مئات الآلاف، جراء استمرار المواجهات بين الجيش الحكومي والمعارضة المسلحة. وفيما يتعلق بمستقبل عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط قالت صحف هذا الأحد بأن كل المؤشرات لا توحي ببعث جديد للمفاوضات وأن استمرار سياسة الاستيطان والتهويد والحصار تبقى أهم أسباب الانسداد بين تل أبيب وجيرانها. وتطرقت الصحف لخلفيات وأبعاد أكبر عملية تمشيط عسكري تخوضها القوات الأطلسية منذ سنة 2001م بالاشتراك مع نظيرتها الأفغانية بتعداد قوامه 15 ألف جندي، للقضاء على آخر معاقل تنظيم طالبان بمنطقة مرجة الإستراتيجية بإقليم هلمند جنوب البلاد، علما أن أغلبية سكان الإقليم من قبائل الباشتون التي تنتمي إليها طالبان. ولم تغفل الصحف الحديث عن العديد من القضايا الدولية الأخرى، منها الوضع في العراق على ضوء الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية وكذا الوضع في باكستان وفي نيجيريا التي تعيش هذه الأيام على وقع المجازر الوحشية التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة في حق عشرات من أنصار حركة ، بوكو حرام ، الإسلامية والتي كشفت عنها مؤخرا بعض وسائل الإعلام الدولية ، حيث تم قتلهم أحياء مكتوفي الأيدي في ساحة عمومية على مرأى الجميع . // انتهى //