أغلقت الأسهم الأمريكية اليوم على تباين .. ففي الوقت الذي أغلق فيه مؤشر /ناسداك/ المجمع مرتفعا، فقد أغلق /داو جونز/ الصناعي والمؤشرات الأخرى منخفضة، وذلك بعد سعي الصين للحد من عمليات الاقراض في البنوك بالاضافة إلى النمو الاقتصادي الأوروبي الذي جاء أبطأ من المتوقع وهو الامر الذي اثار مخاوف بشأن الانتعاش الاقتصادي العالمي. وانخفضت الاسهم في التعاملات الصباحية، ولكنها نجحت في الحد من الخسائر في تعاملات بعد الظهر نتيجة لبعض المكاسب في قطاع التكنولوجيا. وربما كان المستثمرون مترددين في الافراط في البيع مع التأهب لدخول عطلة نهاية الاسبوع. وستكون كل الاسواق المالية الأمريكية مغلقة يوم الاثنين القادم أيضا بسبب عطلة يوم الرؤساء. وكانت الصين قد أمرت البنوك بزيادة الاحتياطي للمرة الثانية في خلال شهر واحد في محاولة لإبطاء عملية الإقراض واحتواء أي خطر للتضخم يمكن أن يبطيء من نموها الاقتصادي. ويخشى الزعماء الصينيون أيضا من أن الزيادة في الاقراض التي تقودها خطة التحفيز إلى إيجاد فقاعات في سوقي الاسهم والعقارات، كما أنهم لا يريدون رفع اسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، أظهر تقرير أن إجمالي الناتج المحلي لمنطقة اليورو نما في الربع الرابع من العام الماضي بمقدار1ر0 في المائة، وذلك باقل من توقعات الاقتصاديين /3ر0 في المائة/. وكانت مشاكل الديون في اليونان ودول أخرى ومعاناة الاقتصاد الالماني من بين العوامل التي حدت من النمو الاقتصادي الاوروبي. وعلى صعيد الاخبار الاقتصادية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ارتفعت مبيعات التجزئة في شهر يناير الماضي بنسبة 5ر0 في المائة بأكبر مما كان متوقعا. وأظهر تقرير اقتصادي آخر أن مؤشر جامعة ميتشيجان لثقة المستهلكين انخفض هذا الشهر مقارنة بأواخر شهر يناير الماضي. // يتبع //