أقامت الجمعية العالمية لخرّيجي الجامعة الأميركية في بيروت اليوم حفل تكريم لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة بمناسبة اختياره رجل العام 2009م. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله إلى مقر الحفل رئيس الجامعة الأميركية في بيروت بيتر دورمان على رأس وفد من الجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية. وألقى الدكتور خوجه كلمة خلال الحفل قال فيها / هذا أنا ذا في مقام يمتزج فيه الشكر والحب والذكرى, فأما الشكر فلهذه الجامعة العريقة ولجمعية خريجي كلية الهندسة والعمارة فيها أن غمراني بهذا الفضل باختياري رجل العام 2009م وهذا مصدر فخر واعتزاز لي أن أحظى بهذا التكريم /. وتابع / أما الحب فقد أتيت إليكم من وطن بادلكم حبا بحب.. أتيت إليكم مضمخا بأصداء مآذن مكة وظلال آطام طيبة الطيبة وخزامى نجد ونخلات الإحساء وفل جازان أهدي الجمال إلى الجمال لنترنم معا بالحرف العربي يترسم خطى الجمال قصيدة أبرزت مفاتنها فتنادى الشعراء يقتسمون ذلك الشعر بحثا عن الجمال وطلبا لذلك المعنى الذي ركضتُ في طلابه ذات يوم فأدركتُ كنهه في لبنان.. وأما الذكرى فلا أعظم على المرء من أن يمد بينه وبين الجامعة العريقة بسبب ونسب /. وأضاف معالي الوزير خوجه / إن تكريم الجامعة الأميركية ممثلة بجمعية خريجي كلية الهندسة والعمارة إنما يرمز إلى معان عظيمة أجلها وأعمقها تلك الأواصر العميقة التي تجمع بلادي المملكة العربية السعودية بالجمهورية اللبنانية قيادة وحكومة وشعبا وقد كانت السنوات التي تشرفت فيها بأن أكون سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في لبنان مناسبة طيبة لأعرف مقدار الحب الذي يحمله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في قلبه لهذا البلد الغالي لبنان ولكم استمعت إلى ما يكنّه الملك عبدالله للبنان واللبنانيين من محبة وحرص على أمنه وسلامه واستقراره يفرح لفرحه ويألم لألمه وسعد غاية ما تكون السعادة حينما عبّر لبنان واللبنانيون عن إرادتهم وخيارهم/. وأكد معالي وزير الثقافة والإعلام أن خادم الحرمين الشريفين كان دائما ما يردد قولته الشهيرة "إن لبنان في القلب وفي قلوبنا جميعا" وقال معاليه / كنتُ في كل تلك السنوات الغالية على قلبي أستمع إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين في كل ما من شأنه تأكيد تلك العلاقات التاريخية بين بلدينا وما يسهم في استقرار لبنان وأمنه ونمائه وأسأل الله أن يديم الاستقرار على هذا البلد العزيز على قلوبنا /. وأضاف / شخصيا علاقتي بلبنان رائدها وأساسها الحب لهذا البلد الذي يهدي قاصديه الحب والفرح والأمل وأحسب أن أعظم ما خرجت به من لبنان وتعلمته منه هو أن نشيع الحب والفرح والأمل /. // يتبع //