صرح الين لي روي مدير إدارة حفظ السلام في الأممالمتحدة الليلة بأن الدعوة التي وجهتها المنظمة الدولية في 19 يناير الماضي لإرسال قوات حفظ سلام إضافية قدرها 3500 فرد إلى هاييتي تم بالفعل تلبيتها. وقال إن القوات الإضافية / التي تشمل أفراد شرطة دولية أيضا / سيتم نشرها من دول من المنطقة مثل البرازيل التي سترسل 900 فرد والدومينكان التي سترسل 150 فردا. وأضاف إنه سيتم أيضا نشر نحو 1500 فرد شرطة دولي من باكستان ورواندا وتركيا واسبانيا وبنجلاديش وهولندا وإيطاليا. واشار إلى أن هذه القوات الإضافية ستضاف إلى أكثر من 1300 ألف فرد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هاييتي. وقال إن التقارير التي تحدثت عن أن الشرطة الوطنية الهايتية قد اختفت هي تقارير زائفة. وإنه في الأيام التي أعقبت حدوث الزلزال المدمر كان هناك غياب للشرطة في الشوارع، ولكن السبب في ذلك كان تدمير ثكنات الشرطة التي كان أفرادها يبحثون أيضا عن أسرهم. وأضاف إن الشرطة الوطنية الهايتية عادت مرة أخرى لتنتشر في الشوارع. ومن ناحية أخرى صرح رئيس بعثة الأممالمتحدة في هاييتي اديموند موليت بأن قطاع التعليم في هاييتي يعاني بشدة بعد الزلزال المدمر. وقال إن الآف الطلاب ماتوا يوم الزلزال، وإن 1300 مدرسة دمرت تماما بالإضافة إلى تضرر ألف مدرسة أخرى. وطبقا لصندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة / يونيسيف / فإن 62 في المائة من الشعب الهاييتي يمكنهم القراءة والكتابة. // انتهى //