ذكرت الأممالمتحدة اليوم أنه بعد مرور شهر على زلزال هايتي تكافح الحكومة الهايتية مع انهيارات أرضية سببتها الأمطار وتقوم بحملة لتكثيف جهود الإغاثة لمساعدة المتضررين الذين بلغ عددهم نحو ثلاثة ملايين خاصة مع زيادة نشاط اللصوصية وقطاع الطرق. ووفقا للتقديرات الرسمية فان الزلزال الذي ضرب هايتي في الثاني عشر من يناير الماضي قتل أكثر من 210 آلاف شخص وأصاب أكثر من 300 ألف وشرد أكثر من 500 ألف آخرين. وقال الان لوروي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إن عرض عدد من الحكومات قوات إضافية من الجيش والشرطة قوامها 3500 يعد ضروريا لتعزيز قوات بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في هايتي (مينوستاه) الأصلية البالغ قوامها 7 آلاف للتعامل مع الوضع في فترة ما بعد الزلزال. وأبلغ لوروي مؤتمرا صحفيا تمت الدعوة إليه بشأن الجهود التي بدأت قبل شهر لمساعدة هايتي على في توفير الغذاء والمساعدات لثلاثة ملايين شخص تضرروا من الزلزال "أن الوضع الأمني عاد إلى ما كان عليه في فترة ماقبل الزلزال". وقال القائم بأعمال رئيس بعثة (مينوستاه) ادموند موليت الذي كان يتحدث من بور اوبرنس عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة مع لوروي في مقر الأممالمتحدة في نيويورك "مع هطول الأمطار حدثت انهيارات أرضية وسقوط منازل". ووصف التهديد الجديد من الطبيعة بأنه " مثير للقلق للغاية". وأضاف موليت" إن الأمن تحت السيطرة عدا وقوع حوادث طفيفة وفردية وإننا نعمل مع المنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية من اجل توزيع الغذاء والمياه". وأكد كل من موليت ولروي أن خمسة آلاف نزيل هربوا من السجن الرئيس المنهار في بور اوبرنس في الثاني عشر من يناير الماضي بما في ذلك زعماء العصابات وان البعض منهم حاولوا إعادة جمع صفوفهم وتشكيل عصابات بينما كانوا يختبئون في العاصمة والريف 0مشيرا إلى محاولة البعض عبور الحدود إلى الدومنيكان وتم القبض على نحو 200 منهم. // انتهى //