اكدت حكومتا الاردن وسوريا حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين حول مختلف القضايا العربية والإقليمية خدمة لمصالح الأمة العربية وشددا على ان اولوية العمل خلال الفترة المقبلة يجب ان تنصب على تحقيق موقف عربي موحد وفاعل لمواجهة تحديات المرحلة. وجاء في بيان صحفي نشر اليوم ان مباحثات رئيس الوزراء الاردني سمير الرفاعي في دمشق مع نظيره السوري محمد ناجي عطري التي عقدت بدمشق امس دعت الى وجوب ترسيخ الرؤية العربية الواحدة في مواجهة الاحداث المتسارعة. وأشار البيان الى ان العطري والرفاعي اكدا دعمهما لمسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية وازالة أي عقبات قد تعترض مسيرة التعاون بين البلدين مشيرين الى ان العلاقات الثنائية شهدت خلال الفترة الماضية نقلة نوعية في مختلف المجالات. وأكدا وفق البيان ان الارادة السياسية المتوفرة في البلدين التي تدفع باتجاه تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة التعاون المشترك في مختلف المجالات تحتم على الحكومتين ترجمة هذه التوجهات والارادة السياسية من خلال برامج واليات تنفيذية على ارض الواقع خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين. ونوها بأن العلاقات الاردنية - السورية علاقات تاريخية وراسخة وهي تتقدم بخطوات كبيرة الى الامام بفضل الرعاية والاهتمام الذي تحظى به من قبل القيادتين في البلدين. وأشار البيان الى ان الجانبين ركزا على التسهيلات التي يقدمها كل بلد لمواطني البلد الاخر. واكدا أهمية الدور الذي يجب ان يلعبه القطاع الخاص في البلدين في زيادة حركة التجارة واستكشاف مجالات التعاون بينهما مشيرين الى اهمية الاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة والبناء على النجاحات التي حققها البلدان على اكثر من صعيد. وأشار البيان الى ان الجانبين تناولا تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط ودعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة .. كما اكدا أهمية تفعيل العمل العربي لمواجهة الاستحقاقات الراهنة وبخاصة ونحن على ابواب القمة العربية القادمة. // انتهى //