خسرت الحكومة البريطانية اليوم طعنا قانونيا طلبت فيه الحفاظ على سرية مواد متعلقة بمزاعم عن عمليات تعذيب //قاسية وغير انسانية// تورطت فيها وكالة المخابرات المركزية الامريكية /سي.اي.ايه/. ورفضت محكمة الاستئناف البريطانية طلب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند منع قضاة كبار من الكشف عن مزاعم أن المحتجز السابق في السجن الحربي الأمريكي بجوانتانامو بنيام محمد تم تقييده وحرم من النوم وتعرض للتهديد اثناء احتجازه في السجن الامريكي. وقال ميليباند في مذكرته ان الكشف الكامل قد يؤدي الى خفض في تبادل المعلومات المخابراتية مع الولاياتالمتحدة ويضر بالأمن القومي البريطاني. وطبقا لوكالة رويترز للأنباء أبلغ ميليباند البرلمان ان الأحداث الاخيرة أظهرت أهمية تبادل معلومات المخابرات وأن السلطات الأمريكية قلقة من نشر مثل هذه المواد مضيفا انه يعمل مع مسؤولين امريكيين لضمان عدم إلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية. وكان قد اعتقل بنيام محمد وهو مواطن اثيوبي مقيم في بريطانيا في باكستان في ابريل عام 2002 وقالت السلطات الأمريكية انه نقل الى أفغانستان عام 2004 ثم نقل بعد ذلك الى جوانتانامو في كوبا. // انتهى //