أعرب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو اليوم عن قلقه إزاء قرار إيران بدء تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20% بعد تسلم الوكالة رسالة من طهران تبلغها بذلك. وأعلنت الوكالة الذرية في بيان أن مديرها العام يوكيا امانو تبلغ بقلق بهذا القرار الذي قد يؤثر على الجهود الدولية لضمان توفير الوقود النووي لمفاعل الأبحاث في طهران. وكرر امانو استعداد الوكالة لأداء دور الوسيط حول قضية مفاعل الأبحاث في طهران، وفق البيان. وأكدت الوكالة في بيانها أنها تلقت رسالة من المنظمة الإيرانية للوكالة الذرية تبلغ فيها الوكالة الذرية أن إيران تستعد لإنتاج يورانيوم مخصب بنسبة عشرين في المئة في موقع نطنز. وأدى القرار الإيراني بإنتاج يورانيوم عالي التخصيب رغم الضغوط الدولية الاثنين إلى ردود فعل منددة في أنحاء العالم. وأعلنت واشنطن وباريس تأييدهما إصدار عقوبات مشددة في الأممالمتحدة بحق إيران. ودانت لندن الخطاب المتناقض لطهران بعدما بدا قبل أيام أن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد موافق على تبادل اليورانيوم. وقالت طهران إن القرار ببدء إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب اتخذ بسبب تعثر المفاوضات مع الدول الست الكبرى ( الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ) حول تزويد إيران يورانيوم مخصبا بنسبة عشرين في المئة تحتاج إليه لمفاعل الأبحاث الطبية. وللتوصل إلى اتفاق كهذا مع إيران، تشدد الدول الغربية على التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني لا ينطوي على أغراض عسكرية بل هو بحت مدني. // انتهى //