ركزت الصحف التونسية الصادرة اليوم في سياق اهتماماتها على الأوضاع الفلسطينية وتطورات الملف النووي الإيراني والحالة الأمنية في أفغانستان. ونقلت تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس أدلى بها في القاهرة عقب مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك تؤكد عدم حدوث أي تغير في الموقف الفلسطيني إزاء استئناف المفاوضات مع إسرائيل خاصة فيما يتعلق بضرورة وقف الاستيطان ورفضه لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الا بعد توقيع الحركة اتفاق المصالحة الذي أعدته مصر. وأفادت من جهة أخرى برفع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريرا إلى الجمعية العامة بشأن التطورات اللاحقة لتقرير اللجنة المستقلة المعنية بالتحقيق في جرائم حرب غزة والمعروفة بلجنة غولدستون. ميدانيا ذكرت ان عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات إختناق واغماء جراء قمع الجيش الإسرائيلي متظاهرين ومتضامنين أجانب في عدة مظاهرات نظمت بالضفة الغربية للتنديد بجدار الفصل والاستيطان.. وقصف الزوارق الحربية الإسرائيلية من جديد مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل قطاع غزة كما أشارت في السياق الى تقرير لمنظمة أصدقاء الإنسان الدولية وصف عام 2009 بأسوأ الأعوام التي قضاها 7286 اسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت بوضع المرشد الأعلى في إيران ثلاثة شروط لقبول المقترح الذي تقدمت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تخصيب اليورانيوم بالتوازي مع تشكيك الإدارة الأمريكية في قرب التوصل إلى اتفاق مع إيران حول //الوقود النووي// بالإضافة إلى دعوة الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين استون إيران إلى تسليم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردا رسميا حول عرض تخصيب اليورانيوم في الخارج. من جهة أخري تحدثت عن تدشين وزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي موقعين لإنتاج الصواريخ بعد ثلاثة أيام على إطلاق صاروخ إلى الفضاء الخارجي. وتناولت الوضع الأمني في أفغانستان ومقتل سبعة من الصبية خطا على ايدى عناصر الشرطة الأفغانية وإقرار الجيش الامريكى بارتكاب أخطاء وسوء تقدير سمح لحركة طالبان بشن هجومات خلفت قتلى من عناصر الجيش الأمريكي. وكتبت عن وضع السلطات اليمنية جدولا زمنيا لوقف المعارك بشمال اليمن في حال قبل المتمردون الحوثيون بشروطها واعتبار جامعة الدول العربية قرار المحكمة الجنائية الدولية إضافة تهمة الإبادة الجماعية على قائمة التهم الموجهة إلى الرئيس السوداني عمر البشير خطوة سلبية في ذاتها وفي توقيتها بالإضافة إلى إعلان وزير النقل اللبناني العثور على الأجزاء الرئيسية للطائرة الإثيوبية التي سقطت قبالة سواحل لبنان الشهر الماضي . // انتهى //